الاحتلال “الاسرائيلي” يدافع عن “داعش” في درعا: “لواء اليرموك” علماني ولا يشكل خطراً
دافعت مخابرات الاحتلال “الإسرائيلي” عن تنظيم “داعش” في درعا وبالتحديد عن “لواء اليرموك” التي وصفته بالعلماني، مستبعدة أن يكون التنظيم قادراً على التمدد في جنوب سوريا مع تقلص نفوذه في شمالها.
واستبعدت شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المعروفة باسم “أمان”، أن يكون تنظيم “داعش” في سوريا قادراً على التمدد نحو الجنوب ليقترب أكثر من حدودها مع تقلّص نفوذه في الشمال، لاعتبارات وصفتها بـ “الأمنية والمادّية”.
ونقل موقع “اسرائيل بالس” عن المسؤولة في قسم متابعة التنظيمات الجهادية في “لواء الأبحاث” التابع للاستخبارات العسكرية قولها أن “الرقة، عاصمة التنظيم، يتهددها خطر كبير اليوم”.
وأشارت المسؤولة إلى أن “سقوط الموصل بات مسألة وقت”، علماً أن الأخبار الواردة من الرقة تفيد بنية التنظيم الاستغناء عنها كعاصمة.
واستبعدت استخبارات الاحتلال “الإسرائيلي” أن يشكل تنظيم “داعش” تهديداً عليها، رغم أنها، وبحسب الموقع، “باتت تجاور إطارين تنظيميين يتبعان تنظيم “داعش” وهما: ولاية سيناء في الجنوب، ولواء اليرموك في الجولان”.
ووصفت مخابرات الاحتلال “الاسرائيلي” على لسان مسؤولة قسم متابعة التنظيمات الجهادية، أن “لواء شهداء اليرموك” المنضوي في “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ “داعش”، “كان تشكيلاً علمانياً يعمل تحت إطار الجيش الحر”، معتبرةً أنه “أيد تنظيم “داعش” بعد تعاظم نفوذه”.
وأشارت المسؤولة إلى أن “اللواء تمكن مؤخراً من مضاعفة المساحة التي يسيطر عليها في الجنوب السوري”، مبينةً أن “عدد المقاتلين في اللواء وصل إلى نحو ألف عنصر، منهم عدد من الأطفال حول عمر العاشرة”.
ويأتي تقرير الاحتلال “الاسرائيلي” في ظل أخبار عن دخول الأردن بدعمٍ أمريكي وبريطاني في تسيير عمليات تخوضها فصائل “الجيش الحر” الذي يتراجع في تلك المنطقة لحساب “داعش”، علماً أن هذه التنظيمات تديرها بالأصل “غرفة الموم” التي تضم ضباط مخابرات من البلدات المذكورة.
وكان وزير الحرب في حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” السابق، “موشيه يعالون”، أعلن أن “تنظيم “داعش” أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان ثم اعتذر عن ذلك على الفور”.