ذهب مزوّر يصنّع في تركيا ويصل إلى الأسواق السورية وخاصة حلب
قال مدير جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في حلب عبدو موصللي أن “عمليات تزوير لختم الجمعية تجري في تركيا، وتم الكشف بعض الحليّ والذهب المزوّر في الأسواق السورية”.
وأوضح موصللي، وفقاً لصحيفة محلية، أن “ورشات لصياغة الذهب موجودة في تركيا تقوم بتزوير ختم جمعية الصاغة بحلب، و تقوم بإدخال بضائع مزورة إلى الأسواق على أنها مشغولة في حلب”.
وأضاف موصللي أنه “كون هذه البضائع مزورة وتدخل تهريباً، بطرق غير نظامية، ما يجعلها منافسة في الأسعار، لأنها لا تخضع لأي تحصيل ضريبي، بالإضافة إلى أنها مزورة ولا يمكن ضمان دقة عياراتها وجودتها”.
وتعتبر مدينة حلب مركزاً مهماً لتجارة الذهب في سوريا، وتحتوي على أكبر عدد من تجار الذهب الذين يعملون في صناعة الذهب منذ سنوات، إلا أن الحرب أجبرت العديد منهم على ترك محالهم والهجرة إلى الخارج.
وخلال سنوات الحرب وما تعرضت له ورشات التجار الحلبين من تدمير، أكثر من 80% من تجار الذهب غادروا حلب إلى تركيا ومصر وغيرها من الدول.
وتوجه رجال الأعمال السوريين لفتح ورش لصناعة الذهب أو محال صياغة لبيعها، بناء على زيادة أعداد اللاجئين السوريين في تركيا.
ويصنّع الذهب السوري بورشات صاغة في مدينة غازي عنتاب على الحدود السورية، وتأتي لمحال إسطنبول وغيرها، بناء على طلب الصاغة.
يشار إلى ان أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي حررها الجيش العربي السوري العام الماضي، تتركز بداخلها نسبة 50% من ورشات الذهب، وعلى الرقم من تحرير المدينة القديمة لم تعد هذه الورشات إلى عملها بسبب سوء الخدمات.