مرحلة الطفولة وبراءة الأصدقاء.. ذكريات السوريين مع المرحلة الابتدائية
“أجمل مرحلة بحياتي”، بدأت حنان مراد (29 عاماً) حديثها لتلفزيون الخبر حول ذكرياتها عن أصدقائها في مرحلة الابتدائي، مضيفةً: “هي مرحلة الطفولة والبراءة والنقاء، وأحنّ لها كثيراً”.
وتابعت حنان الموظفة في إحدى الجامعات الخاصة: “كان منزل صديقتي، مديحة بجانب منزلنا، وقبل الذهاب للمدرسة، نشتري من دكان جارنا، ثم نذهب للمدرسة سوياً ونعود سوياً”.
وتتذكر حنان أيام توزيع “الجلاءات” الدراسية، بمدرستها في مدينة دمشق، حيث “كانت تذهب مع صديقتها لاستلامها، وهم في قمة السعادة، كما كان الأهالي ينتظروهم من أجل تصويرهم عند استلام التفوق”، كما عبرت حنان.
وتابعت حنان: “في مرحلة الإعدادية، كل صديق في الابتدائي اختار مدرسة مختلفة، ثم في الثانوية اخترنا أفرع مختلفة، وأصبح لكل شخص حياته المختلفة”.
وتحن عبير (45 عاماً) لأصدقاء طفولتها في مرحلة الابتدائي وبشكل خاص لصديقتها هيام، التي كانت تشاركها كل تفاصيل البراءة والطفولة، كما قالت لتلفزيون الخبر.
وأكملت أم علاء الأم لأربعة أولاد، أن “الأيام فرقت بيننا، وبقيت مرحلة الابتدائي من الذكريات الجميلة التي لايمكن أن تنسى، فهو زمن البراءة”.
ومن جهتها قالت موج نجم لتلفزيون الخبر: “الابتدائي أيام البراءة والعفوية، الصداقة من أجل الصداقة فقط، وليس من أجل المصلحة”.
وأضافت موج (32 عاماً): “أتذكر مباريات كرة القدم بين الصبيان والبنات الجميلة والمضحكة، كما كان لمسابقات الرواد ذكريات جميلة، حيث المنافسة الجميلة على العلامة الكاملة”.
وأردفت موج العاملة في المجال الخيري: “أصدقاء المرحلة الابتدائية، أوفى الأصدقاء حيث كانت تتمثل باللعب ومشاركة التفاصيل الطفولية، مثل شراء الطباشير الملونة”.
وتمنت روعة (30 عاماً) أن تعود أيام المرحلة الابتدائية بكل تفاصيلها المضحكة والجميلة، حيث مازالت تحتفظ بصور تلك المرحلة، وتتذكر أيام الرحلات والدروس، كما عبرت لتلفزيون الخبر.
ومن جهته قال يزن حسن (23 عاماً) لتلفزيون الخبر أن “لكل مرحلة حياتها، ولا اتذكر كثيراً مرحلة الابتدائي سوى أيام العطل والذهاب مع الأصدقاء للعب كرة القدم في الباحة”.
وأكمل يزن خريج المعهد الصناعي: “كنت طفلاَ مشاغباً، وأهوى الخروج من المدرسة وشراء الفول من أبو علي، كما أتذكر اصدقائي الذين شاركوني المشاغبة مع التفوق”.
وتمنى بشار (35 عاماً) أن يرى هذا المقال أصدقاء طفولته في المرحلة الابتدائية، لأنها أجمل أيام حياته، كما عبر لتلفزيون الخبر.
وتابع بشار الموظف الحكومي: “لكل مرحلة جمالها، لكن مرحلة الابتدائي لها نكهة خاصة، حيث كانت البراءة والعفوية، وأتمنى أن تعود تلك الأيام بكل تفاصيلها”.
وأكمل بشار الاب لطفل واحد: “اتمنى رؤية بعض الأصدقاء من تلك المرحلة، كما أشتاق لهم وللأساتذة خلال تلك المرحلة، حيث كانت رغم كل الفقر مرحلة من أجمل المراحل”.
ويعود السوريون بذكرياتهم لأيام الزمن الجميل كما يطلقون عليه، محاولين الخروج من الواقع الصعب والتخلص من الذكريات السيئة خلال الحرب.
بشار الصارم – تلفزيون الخبر