بعد اتهاماتها لشرطة لندن بالانحياز لجانب المتظاهرين الفلسطينيين.. إقالة وزيرة داخلية بريطانيا
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاثنين وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها عقب مقال اتهمت فيه شرطة لندن بالانحياز للتظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن “سوناك أقال برافرمان وعين جيمس كليفرلي عوضاً عنها في الوقت الذي يجري فيه تعديلات على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل”.
وتابعت “تركت تصريحات برافرمان صدعاً كبيراً داخل الحكومة البريطانية حيث ورد أن سوناك امتنع عن التواصل مع برافرمان مدة يوم كامل بعد النشر جراء مقالها التحريضي”.
وأكملت وسائل الإعلام “انتشرت انتقادات لموقف برافرمان على نطاق واسع حيث أعرب عدد من وزراء الداخلية السابقين عن قلقهم البالغ بشأن فهمها واحترامها للمبادئ الديمقراطية الأساسية، وخاصة سيادة القانون”.
واتهمت “برافرمان” بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة “التايمز” البريطانية والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة الانحياز لجانب المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقالت أنه “من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الاحتجاجات التي أدت إلى تلوث شوارع لندن بالكراهية والعنف ومعاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق أمر مثير للقلق العميق”.
وأضافت “يقابَل المتظاهرون اليمينيون والقوميون الذين ينخرطون في أعمال عدائية برد صارم لكن الغوغائيين المؤيدين للفلسطينيين الذين يظهرون سلوكاً متطابقاً تقريباً يتم تجاهلهم إلى حد كبير حتى عندما يقومون بمخالفة القانون بشكل واضح”.
وشن الاحتلال منذ 37 يوماً عدواناً مستمراً على الأهالي في قطاع غزة لم يوفر خلاله استهداف المشافي ودور العبادة والمطاعم والتجمعات السكنية.
يذكر أن الرأي العام العالمي سيما البريطاني بدأ ينقلب بشكل ملحوظ على الرواية الصهيونية للعدوان على غزة وانتشرت العديد من التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية على مستوى العالم.
تلفزيون الخبر