الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يفتي بوجوب تدخل الجيوش العربية لإنقاذ غزة
أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى تدعو فيها الجيوش العربية إلى التدخل العاجل لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية والتدمير الشامل.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر: “إنه يتعين شرعاً على الجيوش العربية التدخل العاجل لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية والتدمير الشامل”.
وأكملت اللجنة: “التزاماً تاماً بواجب النصرة لفلسطين دينياً وسياسياً وقانونياً وأخلاقياً، وبموجب المواثيق الدولية والمصالح الاستراتيجية للمنطقة والأمة”.
وأشارت اللجنة في الفتوى إلى “مسؤولية كافة الدول العربية والإسلامية بالتنسيق مع الداخل الفلسطيني ودول الطوق الأربع، ضمن تحالف عاجل يتجاوز حالة التردد والضعف التي استمرت لعقود”.
وتابعت اللجنة: “والتي أدت إلى إمعان المحتل في جرائمه غير المحصورة، والتي أصبحت تنذر بمحرقة عامة وشاملة، وانهيار شامل للمنطقة والمحيط”.
وأشار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أنه “من الواجب شرعاً على العلماء والنخب والهيئات بأنواعها التحرك العاجل للقيام بواجبها، عبر الضغط على المؤسسات السياسية التشريعية والبرلمانية والقضائية للتدخل العاجل والتحرك السريع، وعلى أن تتحمل مسؤولياتها”.
ووفقاً لفتوى اللجنة، فإن “الجهاد والإمداد في فلسطين واجب شرعي ومسؤولية إسلامية وإنسانية، ويحرم شرعاً السكوت عن العدوان وعدم صده ورده، وأن ترك غزة والأقصى والقدس وفلسطين للإبادة والتدمير خيانة لله ورسوله والمؤمنين، ومن أكبر الكبائر وأعظم الذنوب عند الله تعالى”.
وبينت اللجنة أن “الدعم الغربي الشامل عسكرياً ومالياً وإعلامياً ودبلوماسياً واستراتيجياً، يحتم على الدول العربية والإسلامية المعاملة بالمثل عسكرياً ومالياً وإعلامياً ودبلوماسياً واستراتيجياً، لتحقيق التوازن الدولي ومنع الطغيان الذي قد يقابله الهيجان ما قد ينذر بالانهيار والطوفان”.
وأضافت اللجنة أنه “لا يعقل أن تظل الجيوش الرسمية التي بلغ عددها أربعة ملايين، والتي ينفق عليها سنويا ب 170 مليار دولار، أن تظل حبيسة ثكناتها وأن تصدأ أسلحتها وتنهار منظوماتها، والأمة تنهار والعالم يهوي”.
وتدعم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، كعادتها في دعم الإرهاب، الاحتلال “الاسرائيلي” عسكرياً ولوجستياً في جرائمه اللاإنسانية ضدد الشعب الفسلطيني.
وأقامت بعض الدول العربية قبل العدوان “الاسرائيلي” على غزة، علاقات مع “اسرائيل” وكان يتجه البعض للتطبيع الكامل كما تناقلت وسائل إعلامية.
يشار إلى أن الاحتلال “الاسرائيلي” يحاول تضليل الرأي العام العالمي وكسب تأييد دولي لجرائمه ومجازره، عبر نشر روايات كاذبة حول غزة.