بعد 26 يوماً على الحرب “الاسرائيلية” الأخيرة.. الأردن تستدعي سفيرها من “إسرائيل”
طلب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، استدعاء السفير الأردني في “إسرائيل” إلى الأردن فوراً.
وبحسب بيان الخارجية الأردني “جاء القرار تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للح رب” الإسرائيلية” المستعرة على غزة، التي تق تل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووجه “الصفدي”، وفقاً للبيان “الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية “الإسرائيلية” بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً”.
وصرّح “الصفدي” أن “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف “إسرائيل” حر بها على غ زة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء والعيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
وقال وزير الخارجية الأردني: “الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الح رب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة”.
وشدّد “الصفدي” على “حق فلسطين في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتل ة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها”، بحسب قوله.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت عن بدء عملية إجلاء المواطنين الأردنيين من قطاع غزة من خلال معبر رفح، وبالتنسيق مع السلطات المختصة في مصر.
وكانت انتقادات عربية وفلسطينية عدة طالت الأردن بتأخر اتخاذها قرار حاسم تجاه “إسرائيل”، بعد مضي 26 يوماً من الاعتد اءات “الاسرائيلية” المتواصلة وارتكاب المج ازر بحق الفلسطينين.
يشار إلى أن التحرك الدبلوماسي لقطع العلاقات مع الكيان بدأ مع إعلان بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، واستدعاء كل من تشيلي وكولومبيا سفيريهما مؤخراً احتجاجاً على هج ومها المتواصل على قطاع غ زة.