تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. لطفي بوشناق يتخلّى عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة

أعلن الفنان التونسي، لطفي بوشناق، الأربعاء، تخلّيه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وذلك احتجاجاً على صمت هذه المنظمة تجاه ما يحدث بحق الفلسطينيين.

وبرّر “بوشناق” قراره، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، بأنه “تعبير عن احتجاجه على الصمت الرهيب من قبل هذه المنظمة تجاه ما يحدث في حق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء”.

ويأتي قرار “بوشناق” في سياق قرارات عدة اتخذتها أسماء تونسية عدة بالتخلّي عن عملها في بعض المؤسسات الغربية، مؤخراً، والتي أظهرت انحيازاً للاحتلال “الإسرائيلي”.

كما أعلن مسرح الأوبرا في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة التونسية، الثلاثاء، عن حفل تضامني مع الفلسطينيين، يوم 20 تشرين الأول الجاري، يشارك فيه الفنان “بوشناق”.

وستوجّه مداخيل الحفل إلى الهلال الأحمر التونسي، الذي يتولى جمع المساعدات المالية والعينية لإرسالها إلى قطاع غزة عبر مطار “العريش” المصري.

وتلجأ الأمم المتحدة إلى التعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها للقيام ببعض الأعمال الإنسانية، ويطلق على هذه الشخصية (سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة).

وهو تكليف تشريفي لمشاهير العالم من قبل المنظمات المختلفة للأمم المتحدة، وليس صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول.

يُذكر أنه سبق أن استقال بعض السفراء العرب من تكليفهم بمهمة “سفير النوايا الحسنة” احتجاجاً على بعض المواقف الدولية والإقليمية، كما حدث في حرب تموز في لبنان عام 2006، ومنهم الفنانين السوريين دريد لحام وجمال سليمان، والفنانة الكويتية سعاد عبد الله، والفنان المصري حسين فهمي.

تلفزيون الخبر