ماذا قال مستشار “ترامب” السابق عن انفصال السويداء والحظر الجوي؟
كشف مستشار العلاقات الخارجية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب وليد فارس عبر حسابه على “X” (تويتر سابقاً) تغريدة يتحدث فيها عن السيناريوهات المطروحة لمحافظة السويداء.
وتحت عنوان “السويداء الحرة” كتب “فارس” أن هناك “اتجاه لاعلان (منطقة حرة درزية) في السويداء في جنوب سوريا.. تحد “السويداء” من الجنوب الحدود الاردنية، و هي على مسافة غير بعيدة من قاعدة التنف الاميركية شرقا، و من الجولان غربا”.
وتابع المستشار الذي اشتهر بعدائه لحز ب الله والمقومة بشكل عام أن هناك “تقاريرعن اقامة ادارة امنية و سياسية ذاتية او محلي”.
وأكمل “فارس” أن “احتمال حصول السويداء الحرة على (منطقة حظر جوي) اميركي No fly zone، عال جدا..غير مؤكد و لكن القرار يتم النظر اليه في واشنطن”.
ويحاول الأميركي، ومن خلفه المعسكر المعادي لسوريا، ومنذ مطلع الحرب إستغلال أي تفصيل لفرض “منطقة حظر جوي” فوق البلاد لضرب الدولة السورية واستهداف السوريين تارة في الشمال، وتارة بالشرق، واليوم من البوابة الجنوبية السويداء.
وفشل الأمريكي عبر جميع محاولاته، من فرض مناطق أمنة أو حظر جوي، في سوريا، التي يحتل أجزاء منها بشكل مباشر أو عن طريق أتباعه شرق الفرات.
يذكر أن وليد فارس شغل منصب مستشار العلاقات الخارجية ل”ترامب” خلال انتخابات 2016 ومستشار الأمن القومي للمرشح الجمهوري ميت رومني خلال انتخابات 2012 كما قام بدور استشاري لعدد من أعضاء “الكونغرس” ويشغل حاليا محللاً لشؤون الأمن القومي في شبكة “فوكس نيوز”.
ويعتبر “فارس” الأميركي من أصول لبنانية،من أشد المدافعين عن “إسرائيل” ورأس حربة في التهجم على سوريا وح**ب الله والحركات المقاومة للغطرسة الأمريكية في العالم.
ويشن اليوم فارس وأمثاله، حملة تحفيز وتحريض لأهل السويداء، الذي رفض معظمهم الانجرار للمشروع الأمريكي، ضد الدولة السورية التي تعاملت بحكمة مع أحداث السويداء.
وعلى الرغم من كل الضخ الإعلامي وغيره، بدا عملاء الغرب مكشوفين اليوم في السويداء عبر خطابهم الطائفي الذي لا يشبه السوريين، وعجزوا عن تحريك الشارع هناك بشكل حقيقي على الأرض بعيدا عن “البروباغاندا” والأرقام التي يروجون لها، والتي تكذبها الصور.
تلفزيون الخبر