مجلس الأمن يمدد مهمة قوات “يونيفيل” في لبنان عاماً إضافياً
مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، مهمة قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” في لبنان عاماً واحداً إضافياً، حتى 31 آب 2024.
جاء ذلك بموجب قرار أُعلن في جلسة بثتها القنوات الدولية، تناولت تمديد مهمة “يونيفيل” في لبنان، إلى جانب الخلافات الحدودية بين لبنان و “إسرائيل” التي انعكست توتراً في قرى حدودية خلال الأسابيع الماضية.
وصوّتت لمصلحة القرار الأممي 13 دولة من أصل 15، حيث امتنعت عن التصويت عليه روسيا والصين، وذكر أن قوات “يونيفيل” لا تحتاج تصريحاً أو إذناً مسبقاً للقيام بمهامها، ويرخّص لها بالعمل بشكلٍ مستقل.
وجدد القرار تأكيد “ضرورة نشر الجيش اللبناني بشكلٍ فعّال ودائم وسريع في الجنوب اللبناني”.
كذلك حث قرار مجلس الأمن الحكومة في “إسرائيل” على “التعجيل بسحب جيشها من شمال بلدة الغجر والمنطقة المجاورة شمال الخط الأزرق على حدود لبنان”.
وأدان القرار “كل الانتهاكات جواً وبراً”، ودعا “كل الأطراف لاحترام التزاماتها الدولية”.
ومنذ منتصف تموز الماضي، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان و “إسرائيل” توتراً أمنياً، بسبب محاولات القوات “الإسرائيلية” تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها “إسرائيل”، وترافق ذلك مع إطلاق صواريخ من جهة مجهولة باتجاه كيان الاحتلال.
وفي 11 تموز الماضي، قدّم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد “إسرائيل” على خلفية تكريس احتلالها للجزء اللبناني من بلدة “الغجر” الحدودية.
يُذكر أن قوة “اليونيفيل” موجودة في لبنان منذ عام 1978، وتضم نحو 10 آلاف جندي.
تلفزيون الخبر