تحت الاحتلال التركي .. التنظيمات المتشددة في جرابلس “علقانة ببعضها”
عادت التنظيمات المتشددة لعادتها القديمة بالاقتتال فيما بينها شمالاً، وهذه المرة في جرابلس وتحت رعاية الاحتلال التركي الذي ساعدته هذه التنظيمات في احتلال المدينة.
وقال ناشطون “معارضون” أن “العلقة” حصلت بين “تنظيمي “الجبهة الشامية” و”لواء السلطان سليمان شاه”، وذلك بعد فرض الأخير “آتاوت” على المدنيين وسائقين سيارات المازوت، فذهب وفد من “الجبهة الشامية” لمنعه”.
وأضاف الناشطون أن “لواء السلطان سليمان شاه” بقيادة المدعو أبو عمشة “رفض وتكبر ثم قرر إزالة تواجد “الجبهة الشامية”، وقام بمهاجمة اللواء 12 التابع للأخيرة في منطقة جرابلس وما حوله”.
وأشار الناشطون إلى أن “الشامية” قامت “بإرسال رتل لرد العدوان وللصلح على عناصرها وعند وصول الرتل وتجمعه على طريق الغندورة قام عناصر أبو عمشة باستهداف الرتل بمؤازرة “لواء السلطان الفاتح” و”كتائب الحمزة” مما أجبر “الجبهة الشامية” الرد على اطلاق النار”.
وتناقل الناشطون “المعارضون” أخباراً قالوا فيها أن “الرتل انسحب إلى بلدة اخترين بعد اتفاق بين التنظيمات المتشددة على وقف اطلاق النار”، زاعمين أن “الرتل كان باستطاعته محاصرتهم وضربهم بقوة ولكن حقنا للدماء انسحب”.
وأصدر تنظيم “لواء السلطان سليمان شاه” بياناً هاجم فيه كل من “الجبهة الشامية” ومن ورائها حركة “أحرار الشام” متهماً إياها بـ “البغي” عل كل من “لواء صقور الشمال” و”لواء السلطان سليمان شاه” و”فرقة السلطان مراد” و”فرقة الحمزة” بمناطق جرابلس والغندورة.
وأضاف بيان التنظيم المتشدد أن ما يحصل هو “بحجة تطهير جرابلس من المفسدين”، منوهاً أن “السبب الرئيسي في هذه العملية هي فتح معابر تهريب بين الأراضي المحررة ومناطق سيطرة ميليشيا الـ pkk”، زاعمةً أن “هذه الخطوة أتت بعد قيامها والفصائل المشتركة معها بمنع التهريب باتجاه مناطق الـ pkk”.
وكانت التنظيمات المتشددة في ريف حلب الشمالي الشرقي، المدعومة والممولة من الاحتلال التركي، دخلت في اشتباكات مع المقاتلين الأكراد في عدة قرى من المنطقة، التي تحاول تركيا الحد من نفوذ المجموعات الكردية فيها.