محليات

افتتاح معرض “الكتاب السوري” في حمص بنسبة حسم 60%

افتتحت مديرية الثقافة في حمص اليوم الاربعاء معرض “الكتاب السوري” لهذا العام في قاعة المعارض في المركز الثقافي والذي يستمر لمدة شهر، حيث وصلت نسبة الحسم فيه على الكتب 60 %.

وقال مدير الثقافة في حمص معن الإبراهيم لتلفزيون الخبر أن “نسبة الحسم في المعرض هي حالة تشجيعية من قبل وزارة الثقافة لوصول الكتاب الورقي إلى كافة شرائح المجتمع وإعادة دور الكتاب المقروء بعد انتشار الكتب الالكترونية وارتفاع أسعار الكتب في السوق”.

وأوضح الإبراهيم أن “هذا المعرض هو الأول لهذا العام بما يخص مطبوعات الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة ويحتوي على أكثر من ألف عنوان متنوع في الآداب والعلوم والفكر والسياسة وأدب الأطفال بالإضافة إلى الدوريات التي تصدرها وزارة الثقافة”.

وأضاف الإبراهيم أن “إعادة اقتناء الكتب وتحويل القراءة إلى عادة يومية وحث الأطفال والشباب على زيارة المكتبات والقراءة في المنزل يلعب دوراً مهما في الوعي الثقافي في ظل حالة اللاوعي التي تسيطر على شريحة من شبابنا”.

وتابع: “لا نستطيع مواجهة الأزمة التي نعيشها إلا بصناعة الفكر وهذا النشاط الذي تقوم وزارة الثقافة يأتي تأكيداً على أهمية القراءة والإطلاع على الفكر الانساني المتنوع”.

ومع التطور التكنولوجي الذي نعيشه فإن اقتناء الكتب الإلكترونية أصبح أمراً سهلاً وأقل تكلفة من شراء الكتاب نفسه، وهذا ما توجه إليه العديد من الشباب والقراء.

ورغم ذلك فإن شريحة كبيرة من القراء يفضلون الالتزام بشراء الكتب بشكلها الورقي، “فهناك علاقة خاصة بين القارئ وكتابه لا يمكن أن تظهر عبر شاشة”، بحسب ما يصفوه، إلا أن الأسعار المرتفعة التي وصلت لها الكتب من شأنها أن تسبب مشلكة لهم.

ويتجنب القارئ في الوقت الحالي العبور بالقرب من مكتبة، كي لا ي

افتتحت مديرية الثقافة في حمص اليوم الاربعاء معرض “الكتاب السوري” لهذا العام في قاعة المعارض في المركز الثقافي والذي يستمر لمدة شهر، حيث وصلت نسبة الحسم فيه على الكتب 60 %.

وقال مدير الثقافة في حمص معن الإبراهيم لتلفزيون الخبر أن “نسبة الحسم في المعرض هي حالة تشجيعية من قبل وزارة الثقافة لوصول الكتاب الورقي إلى كافة شرائح المجتمع وإعادة دور الكتاب المقروء بعد انتشار الكتب الالكترونية وارتفاع أسعار الكتب في السوق”.

وأوضح الإبراهيم أن “هذا المعرض هو الأول لهذا العام بما يخص مطبوعات الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة ويحتوي على أكثر من ألف عنوان متنوع في الآداب والعلوم والفكر والسياسة وأدب الأطفال بالإضافة إلى الدوريات التي تصدرها وزارة الثقافة”.

وأضاف الإبراهيم أن “إعادة اقتناء الكتب وتحويل القراءة إلى عادة يومية وحث الأطفال والشباب على زيارة المكتبات والقراءة في المنزل يلعب دوراً مهما في الوعي الثقافي في ظل حالة اللاوعي التي تسيطر على شريحة من شبابنا”.

وتابع: “لا نستطيع مواجهة الأزمة التي نعيشها إلا بصناعة الفكر وهذا النشاط الذي تقوم وزارة الثقافة يأتي تأكيداً على أهمية القراءة والإطلاع على الفكر الانساني المتنوع”.

ومع التطور التكنولوجي الذي نعيشه فإن اقتناء الكتب الإلكترونية أصبح أمراً سهلاً وأقل تكلفة من شراء الكتاب نفسه، وهذا ما توجه إليه العديد من الشباب والقراء.

ورغم ذلك فإن شريحة كبيرة من القراء يفضلون الالتزام بشراء الكتب بشكلها الورقي، “فهناك علاقة خاصة بين القارئ وكتابه لا يمكن أن تظهر عبر شاشة”، بحسب ما يصفوه، إلا أن الأسعار المرتفعة التي وصلت لها الكتب من شأنها أن تسبب مشلكة لهم.

ويتجنب القارئ في الوقت الحالي العبور بالقرب من مكتبة، كي لا يلاحظ كتاب يشده ويجعله يدخل وينصدم من سعره المرتفع، في حين يفضل التوجه إلى بسطات الكتب المنتشرة في الشوارع، ليقتنص أحد الكتب الهامة وبسعر منخفض حتى إن كانت مستعملة.

وتتنوع الآراء حول بسطات الكتب بين من يجدها هدراً لقيمة الكتاب الحضارية بأن يُلقى به “مثل الخردة” أو الأدوات المستعملة على الأرصفة، وبين من يجد في هذه الظاهرة دالة من دلالات الرقي الحضاري والمعرفي والثقافي، ناهيك عن معادلة السعر الأساسية.

لاحظ كتاب يشده ويجعله يدخل وينصدم من سعره المرتفع، في حين يفضل التوجه إلى بسطات الكتب المنتشرة في الشوارع، ليقتنص أحد الكتب الهامة وبسعر منخفض حتى إن كانت مستعملة.

وتتنوع الآراء حول بسطات الكتب بين من يجدها هدراً لقيمة الكتاب الحضارية بأن يُلقى به “مثل الخردة” أو الأدوات المستعملة على الأرصفة، وبين من يجد في هذه الظاهرة دالة من دلالات الرقي الحضاري والمعرفي والثقافي، ناهيك عن معادلة السعر الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى