قصة نجاح جديدة في الغربة.. لاجئ سوري يفوز بمسابقة أفضل سيناريو في السويد
فاز الشاب السوري “أحمد عمّوري”، بمسابقة لسيناريوهات الأفلام في السويد، عن قصة تتناول مأساة أطفال اللاجئين، ومن المنتظر أن تتحوّل قريباً إلى فيلم سينمائي، بالتعاون مع مخرج سويدي، بحسب ما نشره موقع “الكومبس”، المعني بنقل أخبار اللاجئين في أوروبا.
وذكر الموقع نقلاً عن “عمّوري”، قوله إن “قصته القصيرة (سوزي الصغيرة) نالت إعجاب الكثيرين ضمن المسابقة التي أُقيمت في مقاطعة هالاند، ونالت المركز الأول، كما حصلت على تمويل ودعم لتحويل السيناريو إلى فيلم سينمائي”.
ويروي الفيلم المُرتقب “مصاعب رحلة طفلة صغيرة اضطرت لمغادرة وطنها بفعل الحرب بحثاً عن مأوى آمن، وتجربتها في البحث عن ذاتها داخل أرض غريبة”.
كما تتناول قصة الفيلم موضوعات متعددة، “كالآثار المستترة للحرب على الصحة النفسية للأطفال، وفقدان الهوية، إلى جانب تحديات الاندماج التي قد تواجه الأطفال المتأثرين نفسياً بسبب الاضطراب الناتج عن الصدمة، والمخاطر المحدقة خلال رحلة اللجوء”، وفقاً لـ”الكومبس”.
وبحسب المصدر، نالت قصة “عمّوري” عن آثار الهجرة على الأشخاص وخاصةً الأطفال منهم، قدراً كبيراً من الشعبية لدرجة أن “معلمات اللغة في مدينته القديمة هالمستاد أصبحن يستخدمنها في التدريس”.
وينحدر “عمّوري” من مدينة حماة، درس الأدب الإنكليزي، وحصل على درجة الماجستير في طرق تدريس اللغة الإنكليزية، قبل أن يهاجر إلى السويد في صيف 2014، ويقوم بتعديل شهادته الجامعية وتعلّم اللغة السويدية ليحصل على شهادة لمزاولة مهنة تعليم الانكليزية في السويد تؤهله لتدريس المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية.
الجدير ذكره أن “عمّوري” سبق أن نال جائزة “أفرابيا” لمرتين، المرة الأولى في 2017 بقصته القصيرة “سوزي الصغيرة”، والثانية في 2018 عن قصته القصيرة “سيزيف”.
تلفزيون الخبر