الخارجية: تاريخ كندا وهولندا ملطخ بالجرائم وبيانهما ضد سوريا بنضح بالأكاذيب
قال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن تاريخ كندا وهولندا ملطخ بالجرائم وبيانهما ضد سوريا بنضح بالأكاذيب والتضليل.
وأفاد المصدر بحسب “سانا” أن “اعتراض كندا وهولندا على قرار محكمة العدل الدولية تأجيل إجراءات التحرك الذي تقومان به إزاء سوريا ليس مستغرباً، لأن هاتين الدولتين تعتقدان بأن أي اجراء لا يتماشى مع رغباتهما وسياساتهما مدعاة للانتقاد، ولا تستطيعان تحمل أي صفعة لأنها يمكن أن تقوض أسس التحرك الذي تقومان به”.
وتابع المصدر “البيان الكندي الهولندي ينضح بالتضليل والأكاذيب، شأنه شأن الحملة التي تقودانها ضد سوريا، والتي تفتقد لأدنى درجات الصدقية، وتأتي في سياق شراكتهما الكاملة في العدوان على سوريا ودعم التنظيمات الإرهابية، وهذه حقيقة مثبتة وأثارت فضيحة مدوية لدى الأوساط السياسية الهولندية”.
وختم المصدر “تاريخ كندا وهولندا ملطخ بالجرائم التي تم اقترافها في المستعمرات وضد سكان البلاد الأصليين، والتي تحاول حكومتا هولندا وكندا غسل أيديهما منها اليوم بالاعتذار عنها، بالتالي فإن هذين البلدين غير مؤهلين البتة ويفتقدان أي مشروعية بإعطاء العظات في مجال حقوق الانسان، والأحرى بهما الخجل من وصمات العار التي تلطخ تاريخهما الأسود الاستعماري”.
يذكر أنه في 12 حزيران الماضي أعلنت محكمة العدل الدولية أن هولندا وكندا رفعتا دعوى مشتركة ضد الجمهورية العربية السورية.
وزعمت الدعوى بحسب وسائل الإعلام وجود انتهاكات لاتفاقية “مناهضة التعذيب” أو “اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية” في تصرف جديد يكشف الزيف الغربي الذي يختلق معلومات دون أي وقائع أو ادلة.
وتحاول كندا وهولندا منذ 2020 رفع دعاوى على سوريا في جميع المحافل الدولية وذلك ضمن الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وتستهدف سوريا وشعبها.
تلفزيون الخبر