كاسة شاي

“مغرر بهم ودولارات مقري عليها”.. وكالة الأنباء التركية تثير سخرية السوريين

نشرت الوكالة “الأناضول” التركية خبرا مفاده أن الشرطة التركية عثرت على أوراق نقدية من فئة الدولار، تُليت عليها “أدعية”، ووزعت على عددٍ من “المغرر بهم” من المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا مؤخرا.

وأثارت الوكالة، التي تعتبر شبه الرسمية، سخرية السوريين بعد استخدامها لمصطلحي “مغرر بهم” في وصفها لعدد من المتهمين بالتورط في المحاولة الانقلانية الفاشلة، و”دولارات مقروء عليها” استخدموها كـ”شيفرة”.

وذكرت مصادر أمنية بحسب “الاناضول”، أنها لاحظت وجود أوراق نقدية من فئة دولار واحد ذات أرقام تسلسلية قريبة من بعضها البعض لدى بعض المتهمين من “المغرر بهم”، قائلة أن “الدولار يستخدم بين الانقلابيين كشيفرة”.

وتسبب الخبر الذي نشرته الوكالة حول الأوراق النقدية “المقروء عليها” و “المغرر بهم” بصدمة لقراء الوكالة، السوريين منهم على وجه التحديد الذين سخروا من المصطلحين، مذكرين بالبعض المحسوب على المعارضة المقربة من اردوغان، الذي كان يسخر عند استخدام لمصطلح “مغرر بهم” في بداية الأزمة في سوريا.

وحتى اللحظة لم تعلن وكالة الأنباء المقربة من حزب العدالة والتنمية، عن كامل سر هذه “المؤامرة”، ولم تبين نقلا عن مصادرها الأمنية كيف تم استخدام الدولار كشفيرة، كما لم تكشف عن مصدر الإدعاءات بتلاوة أدعية على الدولارات التي تم توزيعها.

وأشارت المصادر إلى وجود ادعاءات تبين أن زعيم ما يسمى بمنظمة “الكيان الموازي”، فتح الله غولن، أرسل هذه الدولارات إلى أتباعه بعد “تلاوة أدعية عليها”، من أجل “التوفيق والسداد” في المخطط الانقلابي الفاشل.

وأعادت الوكالة استخدام مصطلح “مغرر بهم” في خبر لها عن الافراج عن 1200 شخص ممن ألقي القبض عليهم ووصفتهم الوكالة بأنهم “مغرر بهم”، الذين قد يكون إلقاء القبض عليهم وعلى الالاف الأخرين مجرد “خطأ فردي” لا يمثل سياسة حكومة العدالة والتنمية.

يذكر أن الدولة التركية شهدت مساء الجمعة 15 تموز صباح الخميس 16 تموز، محاولةً انقلابية فاشلة، نفذتها بحسب ما تقول السلطات عناصر من الجيش تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) التي تصنفها حكومة العدالة والتنمية كمنظمة “ارهابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى