“قوات سوريا الديموقراطية” تتابع ممارساتها العنصرية بحق العرب السوريين في منبج
واشترط البناوي على الأهالي كي يدخلوا إلى قرية الروس أن يقوم أبناؤهم الشباب بالتطوع لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى جانب مسلحيه
وقال البناوي بحسب التسريب “الروس لا يوجد فيها أي مدني، ولن أترك أي مدني يدخل إليها، والذي لديه ابن عسكري أهلاً وسهلاً، والذي ليس لديه ابن عسكري، سيبقى خارج القرية”.
ويعتبر هذا التسجيل سابقة لقيادي بارز في “المجلس العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديموقراطية” ذات الطابع الكردي ، إذ يعاني المدنيون العرب الهاربون من مدينة منبج وريفها الذي سيطرت عليه “قوات سوريا الديموقراطية” بعد طرد “داعش” منه، أحوالاً إنسانية سيئة للغاية
ولا يسمح للعرب السوريين بالخروج من الحدود الإدارية للمنطقة أو التوجه شرقاً باتجاه الرقة أوغربا باتجاه بلدة اعزاز في ريف حلب الشمالي.
وكانت انتقادات وجهت لـ”قوات سوريا الديموقراطية”، بانتهاج التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، عبر طرد السكان العرب من أراضيهم شرقي نهر الفرات، بعدما سيطرت عليها.
يذكر أن طيران “التحالف الدولي” كان قصف قرية التوخار في 20 تموز، أسفر عن ما يزيد عن 160 ضحية، واتُهمت “قوات سوريا الديموقراطية” بإعطاء احداثيات لمواقع المدنيين في التوخار على أنها أماكن تمركز لمقاتلي “داعش”.