“المقداد” من بغداد: سوريا والعراق في موقف واحد بمواجهة التحديات المشتركة
أفاد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي أثناء زيارته لبغداد، أن سوريا والعراق في موقف واحد بمواجهة التحديات المشتركة.
وقال “المقداد” وفق ما نقلت “سانا”، “أنا في بلدي وأشعر بالاعتزاز لزيارة بغداد عمق التاريخ ورمز الحضارة، ونحن حريصون دائماً على بذل كل الجهود من أجل تعزيز أواصر علاقاتنا بما فيه مصلحة شعبي بلدينا”.
وأضاف وزير الخارجية “سوريا والعراق تقفان موقفاً واحداً في مواجهة جميع التحديات المشتركة والمحادثات كانت بناءة وشملت تعزيز التعاون في جميع المجالات”.
وأكمل “المقداد”: “ناقشنا الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب فما يؤذي سوريا يؤذي العراق والعكس صحيح”.
ونوه “المقداد” إلى أن “فرض الغرب إجراءات اقتصادية قسرية ليس الأسلوب المناسب للعلاقات بين الدول وهذه الإجراءات فاقمت معاناة الشعب السوري ويجب رفعها”.
وختم “المقداد” أن “وجود سوريا في إطار مؤسسات الجامعة العربية سيعزز ثقل العمل العربي ويعطي أملاً متجدداً للشعوب بأننا يد واحدة لمواجهة كل ما نتعرض له”.
وبدأ وزير الخارجية والمغتربين صباح الأحد، زيارة رسمية للعاصمة العراقية بغداد لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وإجراء مباحثات مع القيادة العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، بحسب وكالة الأنباء العراقية أن “وزير الخارجية السوري سيلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين ثم الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان)”
وتابع “الصحاف” حديثه “سيلتقي الوزير المقداد رئيس مجلس القضاء الأعلى، وستركز اللقاءات على العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق ودور العراق في إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية”.
ولعب العراق دوراً نوعياً في عملية عودة سوريا إل الجامعة العربية، حيث أكد بيان الخارجية العراقية منتصف نيسان الماضي أن “العراق مستعد للتنسيق مع دول العالم لإعادة سوريا إلى حضنها العربي”.
وأصدر اجتماع وزراء الخارجية العرب قراراً بالإجماع بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية بتاريخ 7 أيار ،2023 وذلك بعد 12 عاماً من تجميد عضوية دمشق في الجامعة مطلع الحرب على البلاد.
تلفزيون الخبر