العناوين الرئيسية

“المتنفذ” صاحب المولدات الثلاث غير المرخصة في حلب هل تذكرونه؟.. “وقفهن يومين ورجع شغلهن”

عاود أهالي شارع “رحمو الحطاب” في حي سيف الدولة بحلب تقديم شكواهم لتلفزيون الخبر حول المولدات الثلاث غير المرخصة الموضوعة على حائط المدرسة وتؤذي الحي كله بالدخان.

إلا أن الشكوى هذه المرة تختلف عن سابقتها لجهة أن الجهات المعنية وعدت بحل المشكلة وإجبار صاحب المولدات “أحد المتنفذين” على إزالتها لكن هذا لم يتم سوى ليومين حتى يقوم بإعادة تشغيلها مرة أُخرى.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “المتنفذ توقف عن تشغيل المولدات لمدة يومين بعدما جاءت لجنة مجلس المدينة وكشفت على وضع المولدات وتبينت أنها تنشر الدخان بشكل كثيف ومؤذي للجوار لاسيما المدرسة”.

وتابع المشتكي “ومضى يومان فقط لا غير لنتفاجئ بقيام المتنفذ بإعادة تشغيل المولدات دون أي خوف من جهات معنية وغير معنية فهو عندما أوقفها أجرى لها صيانة وبعد انتهائها عاد لعمله”.

وتواصل فريق تلفزيون الخبر مع رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي وتم إطلاعه على مستجدات الشكوى حيث كرر “المدلجي” وعده بمتابعة الموضوع وحله مؤكداً أن لجان الرخص ستتحرك فوراً نحو محل الشكوى.

وفي مادة نشرها تلفزيون الخبر قبل أيام تحت عنوان “ثلاث مولدات أمبيرات غير مرخصة ل”أحد المتنفذين” تؤذي الطلاب والأهالي في حي سيف الدولة بحلب” اشتكى الأهالي من وضع المولدات وحجم التلوث الصادر عنها وتقدمهم بشكاوى للمحافظة دون أي مساعدة أو حل أو إهتمام.

يذكر أن الإهمال الحكومي بحل مشاكل الحلبيين منذ تحرير المدينة من سيطرة الإر.ها.بيين قبل سنوات ترك الحلبي أسيراً لدى أصحاب “الأمبيرات” حيث وصل سعر الأمبير الواحد لحوالي 40 ألف أسبوعياً ل8 ساعات أقصاها.

ويتمتع جزء من أصحاب مولدات “الأمبير” في حلب بسلطة في مناطقهم وسطوة تفوق سطوة وسلطة أي مسؤول رسمي يزور المحافظة ويعد بحل مشاكلها.

ويحتاج المواطن لأمبيرين للتمتع بالإنارة وربما تلفزيون وبراد لمدة 8 ساعات فقط يومياً أي 80 ألف بالأسبوع و320 ألف شهرياً ما يعني أكثر من راتب الموظف الحكومي بما يزيد عن الضعف.

جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى