“مايا غزال”.. أول لاجئة سورية تحصل على رخصة قيادة الطائرات في بريطانيا
تمكنت اللاجئة السورية، مايا غزال (22 عاما)، من تحقيق حلمها بالحصول على رخصة قيادة الطائرات، لتصبح أول لاجئة سورية تحمل هذه الرخصة.
وتعتبر “غزال” واحدة من أصغر حاملي رخصة قيادة الطائرات في بريطانيا، إن لم تكن هي الأصغر على الإطلاق، بحسب ما نقلت “العربية نت” .
واستحوذت ” غزال” على اهتمام وسائل الإعلام في بريطانيا، وخطفت الأضواء بعد أن ظهرت متحدثة في مؤتمر مهم يتعلق بصناعة الطيران.
وتبلغ “غزال” من العمر 21 عاماً فقط، وتحمل رخصة لقيادة الطائرات، أي أنها “كابتن طيار”، وذلك بعد أن تمكنت مؤخراً من التغلب على كافة المتاعب التي واجهتها وحققت حلمها بأن تصبح قادرة على قيادة الطائرات.
وقال تقرير نشره موقع “تايمز إيروسبيس”، المتخصص بأخبار الطيران، إن “غزال” كان قد تم تعيينها في العام الماضي كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويقول التقرير إن غزال كانت “مصدر إلهام للحضور” وذلك خلال مؤتمر متخصص حول صناعة الطيران أقيم في لندن الأسبوع الماضي.
وقال الأمين العام للجمعية الأوروبية للطيران التجاري(EBAA)، أطهر حسين خان، في تقديمه لغزال: “إنها تُظهر شيئاً مما يدور حوله الطيران”، وأضاف: “الأمر يتعلق بالمثابرة، إنه يتعلق بالقدرة على التحمل، إنه يتعلق بالتركيز”، في إشارة إلى القدرات والإمكانات المذهلة التي تتمتع بها اللاجئة السورية مايا غزال.
ولفت تقرير موقع “تايمز إيروسبيس” إلى أن “مايا غزال” أصبحت أخيراً في طريقها لتصبح مهندسة في المجال الطبي، كما أصبحت مفتونة بمشاهدة عمليات الطائرات في مطار هيثرو بلندن، وأخبرت والدتها أنها تريد أن تصبح طياراً بدلاً من العمل في المجال الطبي.
وحصلت “غزال” على رخصة الطيران، كما أن طموحها الآن هو الحصول على رخصتها التجارية والعمل كطيار بشكل كامل ورسمي.
وقالت “غزال” بحسب الموقع: “أردتُ أن أكون اللاجئ الذي خالف التيار”، وأضافت: “ثقوا باللاجئين وسنكافئكم بالتزامنا وموهبتنا، كل شيء ممكن طالما كنت تؤمن بنفسك وبقدراتك”.
تلفزيون الخبر