نيبينزيا: آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تستخدم لأغراض أخرى غير متعلقة بالوضع الإنساني
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: “إن آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، استنفدت قدراتها وتستخدم لأغراض أخرى غير متعلقة بالوضع الإنساني”.
وأضاف “نيبينزيا” خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا: “إن الوضع يبدو كأن التصريحات التي منحتها الحكومة السورية لاستخدام نقطتي عبور إضافيتين خلال 3 أشهر، قلصت إلى الصفر رغبة الأمم المتحدة في رفع القيود عن نقل المساعدات عبر خط التماس”، وفق ما نقلت “روسيا اليوم “.
وأوضح “نيبينزيا”: “نود التأكيد على أنه إذا استمر زملاؤنا الغربيون في مجلس الأمن الدولي في التصرف كأنه لم يحدث شيء، وفي تجاهل موضوع إحباط الإرهابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن، فإننا سنخرج بالاستنتاجات المطلوبة من الوضع الراهن أثناء صياغة موقفنا بشأن تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود المخطط لها في تموز المقبل”.
وفي سياق آخر جدد المندوب الروسي إدانة موسكو للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي سورية، وسط صمت دولي وتجاهل كامل من قبل قيادة الأمم المتحدة.
وقال “نيبينزيا”: “نحن قلقون إزاء تصاعد الغارات الجوية “الإسرائيلية” على أراضي سوريا، فقد تم منذ بداية العام الجاري تنفيذ أكثر من عشرة اعتداءات من هذا القبيل، ما أسفر عن تعطيل عمل مطار حلب الدولي مرتين والذي تصل عبره المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال المدمر”.
ولفت “نيبينزيا” إلى أن هذه الممارسات التي تقوم على استخدام القوة والتي تنتهك سيادة سوريا ودول عربية مجاورة، مع عدم وجود أي رد فعل عليها من قبل قيادة الأمم المتحدة تثير “أسفاً شديداً وإدانة”.
وتقوم الدول الغربية باستخدام المعابر الحدودية مع تركيا والواقعة خارج سيطرة الدولة السورية، بحجة نقل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين الذين يتحكمون بتوزيعها حسب قوانينهم التي يفرضونها على الأهالي.
تلفزيون الخبر