إيران والسعودية توقعان بيان مشترك لتطبيع العلاقات
وقّع وزيرا خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان والسعودي فيصل بن فرحان على بيان مشترك، في ختام المباحثات، خلال لقائهما الخميس في بكين، فماذا جاء فيه؟
أكّد الجانبان الإيراني والسعودي خلال المباحثات على “أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”، بحسب نص البيان المشترك، والذي نشرته الخارجية الإيرانية.
وجاء في البيان “حرص الجانبان على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 2001/4/17، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1998/5/27”.
واتفق الجانبان على “إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد”.
وتضمن البيان المشترك “مواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشیرة العمرة”.
وعبّر الجانبان عن “تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، مقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين”.
وأكّد الجانبان وفق البيان “استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما”، واتفقا على “تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها”.
وفي ختام الاجتماع، عبّر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، وجدد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الدعوة الموجهة لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض.
تلفزيون الخبر