العناوين الرئيسيةفلسطين

الأسير الفلسطيني وليد دقة في حالة صعبة نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال

يعاني الأسير الفلسطيني المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي من التهاب رئوي وقصور كلوي حادين، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظراً لخطورة وضعه الصحيّ، وفقاً ل”وفا”.

 

ونقلت وكالة “وفا” عن رئيس المجلس الوطني روحي فتوح بياناً يوم السبت قال فيه “أن حالة التدهور والانتكاسة في صحة الأسير دقة سببها الاهمال الطبي والاجراءات القمعية اللاانسانية، التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، خاصة المرضى منهم”.

 

وناشد “فتوح” المؤسسات الدولية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الأسير دقة ونقله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.

 

ويعتبر الأسير “دقّة” أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفياً في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

 

وأصدر الاحتلال بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ(37) عاماً، مضيفاً عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عاماً، ومؤخراً ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علماً أنّه يقبع في “سجن عسقلان”.

 

يشار إلى أن الأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى