الخارجية: مواصلة الاعتداءات الصهيونية تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً حول الاعتداء الصهيوني على دمشق ومحيطها وعدة أحياء سكنية ليل السبت.
وجاء في بيان الخارجية “في الوقت الذي كانت فيه سوريا تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر، شن كيان الاحتلال “الإسرائيلي” عدواناً جوياً فجر الأحد استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق، وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهد اء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل”.
وتابعت الخارجية “العدوان يأتي في سياق الاستهداف “الإسرائيلي” الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ وترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه، كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم “د اعش” الإرهابي، وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي”.
وأكملت الخارجية إن “مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف الأعمال العدوانية “الإسرائيلية” على الأراضي السورية”.
وأضافت الخارجية “سوريا تتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم “الإسرائيلية”، واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها”.
يذكر أن عدواناً جوياً صهيونياً استهدف ليل السبت، أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق، وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهد اء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل وفق بيان وزارة الدفاع.
تلفزيون الخبر