“عنا ما صارت” .. وزير الداخلية الفرنسي يوظف ابنتيه القاصرتين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي رينو لورو استقالته، وذلك بعد مزاعم تتعلق بتوظيف ابنتيه القاصرين كمساعدتين له في مبنى الجمعية الوطنية “البرلمان”.
وبحسب “بي بي سي”، أمر النائب العام الفرنسي المكلف بالتحقيقات في القضايا المالية في فرنسا، “بتحقيق أولي معه بشأن هذه المزاعم، والتي تشير إلى أن الابنتين توظفتا براتب قدره 55 ألف يورو، دُفع لهما من الخزينة العامة لعدة سنوات إلى غاية 2016”.
وقال لورو في مؤتمر صحفي أنه “قدم استقالته للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند”، مؤكداً أنه “قام بالأمر إحساساً منه بالمسؤولية لكنه نفى في الوقت ذاته ارتكابه أي خطأ”.
وكان تقرير لبرنامج “لوكوتيديان” الساخر الذي بثته قناة “تي. أم. سي” الفرنسية، كشف أن لورو وظف بنتيه وهما لم يتجاوزا السن القانونية، ولم تكملا تلك المهام التي كانت مطلوبة منهما.
وورد في تقرير القناة أيضاً أن “ابنتي لورو أنجزتا تلك المهام خلال عطلتيهما المدرسية”، وأورد تصريحا للوزير يقول فيه “إنه لم يوظف ابنتيه بشكل دائم”.
ومن الجدير بالذكر أن القوانين الفرنسية تسمح بأن يلجأ المسؤولون السياسيون إلى أفراد من عائلاتهم، للقيام بمهام المساعدة الإدارية في القيام ببعض الأعمال، لكنها تشترط أن يكونوا تحت تصرف كل أعضاء البرلمان.