نجاح اختبار البنكرياس الاصطناعي على 26 متطوعاً مصاباً بداء السكري
نجح أطباء بريطانيون في اختبار بنكرياس اصطناعي لتثبيت مستوى السكر والأنسولين في جسم 26 متطوعاً مصاباً بالنوع الثاني من داء السكري، وفق ما نقلت وكالة “تاس”.
وتشير مجلة Nature Medecine، إلى أن تطور داء السكري بنوعيه الأول والثاني، يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي للسكر ويسبب خللاً في جسم الشخص المصاب.
ووفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 463 مليون شخص في العالم من مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، النوع الأول تسببه أمراض المناعة الذاتية، والثاني يسببه ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مزمن.
و يعتبر الوزن الزائد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالمرض، لأن ارتفاع مستوى السكر والأنسولين في الدم غالباً ما يصاحب زيادة الوزن، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى استنفاد سريع للبنكرياس وتطور النوع الثاني من مرض السكري.
يذكر أن البنكرياس الاصطناعي الذي أختبر في بريطانيا، يراقب بصورة دائمة التغير الحاصل في تركيز السكر في جسم المريض، ويحدد كمية الأنسولين التي يجب ضخها إلى الدم، في حالة ارتفاعه بصورة حادة.
وأظهرت نتائج اختبار البنكرياس الاصطناعي على 26 متطوعاً مصاباً بالشكل الحاد من النوع الثاني من مرض السكري على مدى أربعة أسابيع، أنه نجح في وظيفته تماماً.
ولاحظ الأطباء استقرار مستوى السكر في دم جميع المرضى خلال 66 % من الوقت، وهذا ما كان يحصل عليه المرضى عند حقن الأنسولين في الجسم عدة مرات في اليوم، وتبين أن طريقة العلاج الجديدة خفضت متوسط مستوى السكر في الدم بنسبة 36 % مقارنة بحقن الأنسولين.