موظفو بريد ادلب المداومون في حلب “بلا رواتب” منذ ٥ أشهر
اشتكى عدد من موظفي البريد في ادلب المنقولين إلى فرع بريد حلب عبر تلفزيون الخبر من عدم حصولهم على رواتبهم منذ الشهر العاشر من العام الماضي وحتى الآن.
وأوضح المشتكون أنهم “على رأس عملهم حتى الآن وكانوا يقبضون الرواتب بشكل طبيعي، لحين صدور توجيه بإيقافها من أجل دراسة أمنية”، مضيفين أن “الدراسة الأمنية انتهت وتمت الموافقة عليها إلا أن الرواتب توقفت منذ الشهر العاشر وحتى الآن”.
وخلال متابعة تلفزيون الخبر للأمر، أكد مصدر في المؤسسة العامة لبريد حلب أن “كافة الموظفين من محافظة ادلب المداومين في الفرع يحصلون على رواتبهم بشكل نظامي ولم يرد أي شكوى حول الأمر”.
وشرح المصدر أن “قسم من الموظفين يحصلون على رواتبهم من إدارتهم المالية المستقرة حالياً في فرع بريد حماة”، مشيراً إلى أن “الموظفون المذكورون بالشكوى مشكلتهم في إدارتهم المالية الموجودة في حماة”.
وعند التواصل مع الإدارة المالية في فرع بريد حماة، وبعد “دويخة شلف من شخص لآخر”، بين مصدر مسؤول من الإدارة لتلفزيون الخبر أن “المشكلة ليست لديهم أيضاً، بل هي من الإدارة المركزية العامة الموجودة في دمشق”.
وأشار المصدر أن “أوامر الصرف تأتيهم من دمشق، وفور وصولها يتم صرف الرواتب مباشرةً وتحويلها إلى كافة الفروع، ومنها حلب”، لافتاً إلى أن “هناك عدة دراسات أمنية تطلب من الجهات المختصة، وليس دراسة واحدة، فكل من قطع راتبه لـ 3 اشهر يحتاج لدراسة جديدة”.
وعند التأكيد على المصدر أن كافة المشتكين هم على رأس عملهم، كان الجواب بأنه “طلب الدراسة الأمنية يتضمن كافة الحالات بغض النظر عن كون الموظف على رأس عمله أو غير ذلك”، محولاً الموضوع مجدداً إلى “الإدارة المركزية العامة في دمشق”.
وحاول تلفزيون الخبر مراراً التواصل مع الإدارة المركزية في مكتبها إلا أن كافة الاتصالات المتكررة لم يتم الإجابة عنها، ليبقى الموضوع برسم الجهات المعنية لحل مشكلة عدد ليس بقليل من الموظفين الذين يعانون بالأصل ظروفاً معيشية صعبة بعد أن خرجوا من مدينتهم، علماً أن مجلس الوزراء كان أصدر قراراً يقضي بمعالجة أوضاع الموظفين في كافة المحافظات.
