سنتين تأخر في تعيين المهندسين المفرزين لجامعة الفرات.. ورئاسة الجامعة ترد
اشتكى المهندسون المفرزون لصالح وزارة التعليم العالي في جامعة الفرات، وعدهم 9، من تأخر صدور قرار مباشرتهم لدى الجامعة للسنة الثانية على التوالي رغم تقديمهم كل الأوراق الثبوتية المطلوبة منهم لرئاسة الجامعة.
وأوضح المشتكون بأن “قرار رئاسة مجلس الوزراء بفرزهم لصالح جامعة الفرات صدر بتاريخ 15 – 2 – 2015″، وتم استكمال الأوراق المطلوبة بما فيها الدراسة الأمنية وقرار التعين ورفعها من فرع جامعة الفرات بالحسكة إلى رئاسة الجامعة بدير الزور بتاريخ 24 – 8 – 2016″.
وتابع المشتكون بأنهم “بعد مضي ما يقارب 6 أشهر لرفع أوراقهم إلى رئاسة الجامعة بدير الزور لم يصدر بعد قرار مباشرتهم بحجة عدم تأشيرها من فرع الجهاز المركزي للرقابة المالية في دير الزور”.
وبين رئيس جامعة الفرات الدكتور راغب الحسين العلي لتلفزيون الخبر رداً على شكوى المهندسين بأنه “شخصياً قام بإرسال أضابير وأوراق المهندسين المشتكين عبر الحوامة العسكرية إلى مكتب تنسيق جامعة الفرات بدمشق عبر أحد الطلاب وذلك للعمل على تأشيرها من العاصمة”.
وأشار العلي بأنهم قاموا بهذا الإجراء الاسعافي “نتيجة تعطل العمل بشكل كامل بفرع الجهاز المركزي للرقابة المالية بدير الزور نتيجة الظروف التي تعيشها المدينة المحاصرة”.
وبدورها قالت رئيسة مكتب تنسيق جامعة الفرات بدمشق الدكتورة جلاء قنبر بأن أضابير المهندسين المفرزين لصالح جامعة الفرات وصلتها في دمشق، وقامت بأخذها إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية لتأشير قرارات المباشرة والتعين لهم.
وأكدت قنبر بأن “المفتشين لدى الجهاز المركزي للرقابة المالية بدمشق رفضوا تأشير هذه القررات لأنها غير صادرة من وزير التعليم العالي وإنها صادرة من رئيس جامعة الفرات وهو ما يحتاج لموافقة رئيس الجهاز المركزي للقرابة المالية عليه”.
وأضافت قنبر بأنها “بانتظار قدوم رئيس جامعة الفرات من دير الزور إلى دمشق للعمل مع من يلزم في دمشق ليتم الحصول على موافقة إدارة الجهاز المركزي للرقابة المالية لتأشير قرارات التعين للمهندسين المفرزين”.
ويبقى أمل المهندسون المفرزون لصالح جامعة الفرات معلق بين المراسلات الطويلة والأخذ والرد والعقبات التي لا تنتهي نتيجة ظروف الحرب التي تمرها سوريا، خصوصاً معاناة مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم “داعش” منذ سنوات.
عطية العطية – الحسكة