أمبيرات حلب: المدعومون خارج سلطة المحافظة
اشتكى العديد من أهالي حيي الأشرفية والأعظمية في مدينة حلب عبر تلفزيون الخبر من استمرار أصحاب مولدات الأمبيرات في مناطقهم بقبض مبالغ زائدة تبدأ من ١٢٠٠ ليرة سورية وحتى ١٥٠٠ ليرة سورية للأمبير الواحد، بالإضافة إلى عدم التزامهم بساعات التشغيل التي اقتصرت على 8 – 10 ساعات.
وأوضح مشتكو حي الأشرفية أن صاحب المولدة الواقعة بين الدوار الأول والثاني يقوم بقبض مبالغ زائدة تفاوتت بين 1300 و1500 ليرة سورية بحسب هواه كل فترة، والحجة لازالت “بعدم توفر المازوت”، علماً أن محافظة حلب كانت أعلنت أن مشكلة المازوت حلت منذ أسبوع وتم توريد كافة أصحاب المولدات بمخصصاتهم”.
ووصف أحد المشتكين واسطة صاحب المولدة ب” التقيلة “ ، حيث أكدوا أنهم قاموا بتوجيه شكواهم للمحافظة التي لم تتصرف حتى الآن بشيء”.
أما في حي الأعظمية، فالشكاوى الكثيرة التي أوصلها الأهالي للمحافظة لم تؤتي ثمارها أيضاً، حيث يجبر الأهالي على دفع “مبلغ 1200 ليرة سورية وبساعات تشغيل 8 فقط لصاحب مولدة الأمبيرات المتواجد جانب صيلية القدسي”، والمعروف عنه بحسب الأهالي أنه “مدعوم”.
وبين المشتكون القاطنون في الشارع الرئيسي للحي، موقف جامع بلال، أن حجة صاحب الأمبير هي كزميله السابق “بعدم وجود المازوت”، مهدداً الأهالي “بفصل التيار عن منازلهم في حال رفض الدفع”.
وكان رئيس لجنة المحروقات في محافظة حلب أكد لتلفزيون الخبر أن “كافة مخصصات المازوت لأصحاب الأمبيرات تم توزيعها، كما تم توزيع الكسر الحاصل سابقاً”، مشدداً عدة مرات على أن “المحافظة تهيب بأصحاب المولدات الالتزام بالتسعيرة المحددة وساعات التشغيل تحت طائلة العقوبة”.
وتعاني مدينة حلب تعاني منذ حوالي السنتين من انقطاع تام للتيار الكهربائي والاعتماد بشكل أساسي على مولدات الأمبيرات، الخيار الوحيد التي تم إجبار المدينة عليه لتصبح تجارة الكهرباء من أكبر تجارات الأزمة في المدينة.
ومن الجدير بالذكر أن مدير الشركة العامة لكهرباء حلب محمد الصالح كان صرح لتلفزيون الخبر أن “الشركة تقوم حالياً بتغذية أحياء المدينة بالتيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة، من أجل تجربة مدى جاهزية الشبكات والمراكز والخطوط، ليتم بعدها إصلاح الأعطال وتأمين الكهرباء من الخط الرديف الواصل إلى مدينة حلب عبر منطقة خناصر، والذي رغم ذلك يعتبر غير كاف “.