“داعش” وتنظيمات “الجيش الحر” “يتناطحون” في درعا
بعد إعلان أكثر من تنظيم متشدد في ريف درعا الغربي السيطرة على تل الجموع الاستراتيجي، أعلن تنظيم “داعش” أن “أكثر من 30 قتيلاً للتنظيمات المتشددة سقطوا في المعركة التي انتهت بهزيمة التنظيمات المتشددة”.
ونقلت صحيفة “معارضة” أن الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيمات “الجيش الحر” يوم الاثنين في حوض اليرموك لاستعادة مناطق كان احتلها تنظيم “جيش خالد”، المبايع لـ “داعش”، انتهى بفشل وبقاء تل الجموع بيد تنظيم “جيش خالد”.
ووفق الصحيفة ذاتها، “أعلنت تنظيمات “الجيش الحر” مقتل 13 من عناصرها وفقدان كثيرين أخرين”، مرجحة أن تكون “جثث المفقودين بقيت قرب التل عقب انتهاء المعارك”.
وكان كل من تنظيمي “ألوية الفرقان” و”ألوية سيف الشام” المشاركين في العملية الفاشلة أعلنوا “تحريرهم” للتل، قبل أن يتضح أن المعارك التي جرت على أطراف التل انتهت بعد كمين قام به تنظيم “جيش خالد” لعناصر التنظيمات المتشددة.
وبحسب ما تداوله ناشطون “معارضون” في درعا، قتل إثر المعارك قيادي في تنظيم “لواء عاصفة الجنوب” التابع لـ”فرقة الحق”، المدعو “نضال البردان”، في حين جرح المدعو “أبو عبد الرحمن المفعلاني” قائد تنظيم “لواء “الفاروق”.
يذكر أن تنظيم “جيش خالد بن الوليد” “المبايع” لتنظيم “داعش” في حوض اليرموك، كان شن هجوماً في المنطقة وتوسع على حساب التنظيمات المتشددة التابعة لـ “الجيش الحر” التي فشلت في استعادة أي منطقة من التي خسرها.