بريطانيا تدفع المال لمن يجاهد في سوريا !
قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن جهادي بريطاني سابق وصل إلى سوريا بعد أن أفرجت عنه الإدارة الأمريكية من سجن غوانتانامو، وبعد أن حصل على تعويض من الحكومة البريطانية لقاء فترة سجنه.
وأضافت الصحيفة أن الرجل الذي يلقب نفسه باسم “أبو مغيرة البريطاني” يعتقد أنه انضم للقاعدة (المقصود فيها تنظيم “داعش”) في سوريا، مشيرة إلى أنه كتب في مقال نشره على الإنترنت “أشكر اللـه على إطلاق سراحي وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله”.
وبينت الصحيفة أن “أبو المغيرة البريطاني” اسمه الحقيقي قبل اعتناقه الاسلام هو رونالد فيدلير، وكان اعتقل وسلم للأمريكيين في مدينة تورا بورا في أفغانستان وسجن في معتقل غوانتنامو الأمريكي، قبل أن يطلق سراحه ويكافئ بحوالي مليون جنيه استرليني.
وأوضحت الصحيفة أن الأموال جاءت لقاء عدم رفعه دعوى على الحكومة البريطانية بتهمة إساءة المعاملة في سجنه في غوانتانامو، وبحسب الصحيفة، فإن “ابو المغيرة” استخدم الأموال التي أعطته إياها الحكومة البريطانية من أموال دافعي الضرائب في رحلته إلى سوريا للانضمام لتنظيم “داعش”.
وذكرت الصحيفة بحالة أخرى مماثلة وهي حالة المدعو جمال الحارث الذي فجر نفسه في الموصل منذ أسبوع، كان تلقى مع 17 بريطانيا غيره من “خريجي” غوانتانامو، أموالا تقدر بـ 20 مليون جنيه استرليني من الحكومة البريطانية كتعويض مالي بعدما هددوا بمقاضاتها بسبب سوء المعاملة التي تلقوها في السجن الأميركي، مشيرة إلى أن كلا المفرج عنهم، “أبو المغيرة” و”جمال الحارث”، من ساكني مدينة مانشستر ومن نفس الحي أيضا.