في درعا .. 110 قتلى من “الجيش الحر” على يد “داعش”

نشر تنظيم “جيش خالد بن الوليد” عبر قناته على “تيليغرام” صوراً لنحو عشرين جثة قال أنها لعناصر تابعة لتنظيم “الجيش الحر”، وسط أخبار تفيد بوقوع أكثر من 110 قتيلا في صفوف “الحر” خلال معارك درعا الأخيرة.

وأعلن ما يسمى “مكتب توثيق الشهداء” في درعا التابع لتنظيم “الجيش الحر” أن تنظيم “جيش خالد” في هجومه المباغت على ريف درعا الغربي قتل حوالي 110 من عناصر “الجيش الحر”.

وبحسب صحيفة “معارضة”، أكد المكتب أن “بعض القتلى لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات، فيما أعدم “جيش خالد” المبايع لـ “داعش” الأغلبية منهم ميدانياً”، مرجحاً “ارتفاع العدد في ظل أخبار عن عشرات المفقودين”.

كما نشر “جيش خالد” صوراً لما سمته صحيفة “معارضة” بـ “غنائم غير مسبوقة” كان استحوذ عليها في المعارك الأخيرة مع “الجيش الحر”، وضمت الصور دبابات وصواريخ “تاو” وذخائر متنوعة.

وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، قام “جيش خالد” بالاستيلاء على مستودعات الإغاثة والمطاحن في المناطق التي دخلها، بالإضافة لاستيلائه على غنائم عسكرية وقيامه بعمليات الإعدام الميدانية.

وذكر ناشطون “معارضون” أن التنظيم قام بشراء المازوت من المحال وسحبه بشكل كامل، كما أفرغ عناصره فرن بلدة تسيل من محتوياته، وبينت مواقع الكترونية أن ما استولى عليه “جيش خالد” من الطحين يكفيه لمدة عام كامل.

وكان تنظيم “جيش خالد” شن هجوما مباغتا قبل يومين في ريف درعا الغربي سيطر فيه على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وجلين وتلة الجموع الاستراتيجية.

إلى ذلك، تستمر المعارك في ريف درعا الغربي بين تنظيم “جيش خالد” وتنظيمات “الجيش الحر” التي استطاعت إعادة السيطرة على بلدة جلين بعد ساعات من السيطرة عليها.