“لواء الأقصى” يحتجز جثث 186 من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” بهدف تأمين خروجهم
احتجز تنظيم “لواء الأقصى” جثث 186 من عناصر “جيش النصر” المبايع لـ “هيئة تحرير الشام”، مشترطاً تأمين خروج جميع مقاتليه إلى ريف حماة الشرقي والرقة.
وكانت “لواء الأقصى” أعدم عدداً من الأسرى لديه ممن يتبعون لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، في مناطق سيطرته في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أغلبهم تم إعدامه في خان شيخون، خلال الاقتتال الأخير.
وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”‘ فإن من بين القتلى المعدمين “11 مسؤولاً عسكرياً من “هيئة تحرير الشام” و3 إعلاميين محسوبين عليها وأكثر من 50 عنصراً تابعاً لتنظيم “جيش النصر””.
وكان تنظيما “هيئة تحرير الشام” و”لواء الأقصى” توصلا لاتفاق، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، يقضي بنقل عناصر “لواء الأقصى” إلى مناطق سيطرة “داعش” في ريف حماة الشرقي ومحافظة الرقة.
وانتشر عناصر من تنظيم “الحزب الاسلامي التركستاني” في مناطق تمركز تنظيم “لواء الأقصى” في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي باعتبارهم ضامنين لتنفيذ الاتفاق.
وأكدت مواقع الكترونية “معارضة” أن “لواء الأقصى” “سيقوم بالإفراج عن 10 جثث من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” كل على حدة، لتأمين خروج المقاتلين بحسب الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام””.
وفي سياق متصل، قام سلاح الجو الروسي “باستهداف مستودع ذخيرة تابع لـ “لواء الأقصى” في محيط خان شيخون، موقعا قتلى وجرحى فيه”.
وبحسب صحيفة “معارضة”، “أوقع القصف الروسي على تجمع للشاحنات والآليات التابعة لـ “لواء الأقصى” في معسكر الخزانات، أحد أهم معاقل “اللواء”، حوالي 25 ما بين قتيل وجريح”.
وفي السياق، ذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أن عناصر “لواء الأقصى” يقومون بـ “ضبضبة غراضهم”، ويجمعون العائلات في مخيم الخزانات في خان شيخون تمهيدا لترحيلهم للرقة وريف حماة الشرقي، تنفيذا للاتفاق المبرم مع “هيئة تحرير الشام”.