العناوين الرئيسيةتعليم

رئيس جامعة دمشق: تصنيفنا العالمي في المرتبة 3309.. وطلاب الإعلام لم ينقطعوا عن التدريب العملي

كشف رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان عبر برنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، عن ضبط شبكة تزوير وغش لشهادات جامعية كان أفرادها من خارج الجامعات، وذلك بالتعاون مع فرع الأمن الجنائي.

وقال “الجبان” إن هناك “لصاقة أمنية على جميع الشهادات والمصدقات، والشهادات المضروبة معروفة، بينما شهاداتنا معترف بها بكل الجامعات خارج البلاد، فكل البلدان يقومون بإرسال شهادات السوريين الخريجين للتأكد من صحتها”.

وعن الخطط المرجو تحقيقها خلال سنة في جامعة دمشق، قال “الجبان”: “من أولوياتنا هو تطوير تصنيف الجامعة والجودة، ولدينا خطة كاملة لأتمتة جميع مفاصل جامعة دمشق وطموحنا أن ننجز ذلك مع نهاية العام الجاري”.

وأضاف رئيس الجامعة: “قطعنا مراحل لأتمتة شؤون الطلاب والإمتحانات وفق برامج معلوماتية، تقدمها الكلية بكل خبراتها، وانعكاس الأتمتة سيكون على جميع المفاصل في الجامعة، فالطوابير التي نلاحظها عند دفع المبالغ لدى محاسبي الكليات أو عند أبواب مكاتب شوون الطلاب والامتحانات يجب أن تنتهي”.

وعن التصنيف العالمي للجامعات السورية، قال “الجبان”: “عيننا ترنو للتصنيف العالمي للجامعات، ومن يقول أن ذلك غير مهم فكلامه غير مقبول، ولدي قناعة أن النجاح في الظروف الصعبة يكون نجاح مميز”.

وأضاف إن “البدء بمشروع الأتمتة سيحسن العمل ضمن الكليات، ولدينا خطة كاملة للفروع ومن خلالها سنساعد الفروع في القنيطرة، السويداء ودرعا”.

وتابع رئيس الجامعة: “بدأنا الأسبوع الماضي بالخطوة الأولى نحو الإستقلالية المالية تمهيداً ليكون لفروع المحافظات الأخرى، هيكلية إدارية ومالية خاصة بهم”.

وأكمل “الجبان”: “تصنيف الجامعة والجودة والاعتمادية أمر مهم، فالجودة العلمية تنعكس اوتوماتيكياً على تصنيف الجامعة عالمياً، ففي 3 شباط صدر تصنيف الويب ماتركس، وكان ترتيب جامعة دمشق 126 عربياً، لكن بعض المعطيات في هذا التصنيف لم تكن موجودة، أما ترتيب جامعه دمشق هو 3309 عالمياً وكل جامعات البلاد ترتيبها خلفنا، إن كانت حكومية أو خاصة”.

وتابع: ” تغيير تصنيف الجامعة هو أولوية لنا، وإحدى الخطوات لذلك هي الأتمتة لأن دخولك على الشبكة وظهور اسم الجامعة على الشبكة سترفع التصنيف، بينما عندما يكون لدينا إمكانيات محدودة وإيميلات للأساتذة أغلبها غير موجود، ، فهذه إشكالية سنقع فيها”.

وأكد “الجبان” على امتلاك جامعة دمشق لعدد هائل من الطلاب، حوالي 170 ألف طالب، وتابع: “نحن مسؤولون حتى يكون لكل طالب منهم إيميل خاص به، بالإضافة لوجود التطبيق المخصص للجامعة، على الجهاز المحمول لكل طالب، وبذلك تصله العلامات أو أية أوراق يطلبها”.

وأضاف “الجبان”: “ما يرفع مرتبة التصنيف هو النشر العلمي للأبحاث في المجلات العالمية، ونلاحظ ارتفاع نسبة الأبحاث التي تحسنت مقارنة بالعام الماضي، فقمنا بنشر حوالي 400 بحث علمي، ونشجع ذلك وخاصة بمجلات علمية مثل q1 و q2”.

وتابع رئيس جامعة دمشق: “كنزنا هو طلاب الدراسات العليا، سيكون لهم كل العناية، فطلاب الماجستير والدكتوراه بجامعة دمشق هم نخبة النخبة، وسيكون لهم تشجيع مادي، على كل نشر خارجي أو أبحاث تخص رسائل الماجستير والدكتوراه، وسنتحمل جزء من مبالغ النشر الخارجي كتشجيع للطلاب بالإضافة لوضع علامات على النشر تشجيعاً لهم، وطموحنا عدم مناقشة طالب ماجستير بدون قيامه بنشر علمي خارجي”.

وأضاف “الجبان”: “بدأنا ببعض الكليات مجموعات نشر خارجي، وهي عبارة عن أساتذة وطلاب مهتمهم مساعدة أي طالب ماجستير ودكتوراه بالنشر الخارجي، ونطمح لإيجاد مركز متخصص بالنشر الخارجي للعناية بطلاب الدكتوراه، ومستعدين لتقديم كل مايحتاجه ضمن الإمكانيات”.

وتابع رئيس الجامعة: “هناك طلاب دكتوراه متفرغين وآخرين غير متفرغين كطلاب الكليات الأدبية، والخطة القادمة أن يكون طلاب الدكتوراه متفرغين بالكامل إن كانوا طلاب كليات عملية أو نظرية، ليكونوا مساعدين بالعملية التعليمية، بالإضافة لاستفادتهم من وارد مالي يساعدهم بالبحث والنشر الخارجي”.

وعن هجرة الخريجين الجامعيين، قال”الجبان”: “لدينا خوف على المتميزين بالكليات، وسندفع الأوائل من كل كلية وطلاب الدراسات العليا الماجستير للوصول للدكتوراه وعدم السفر لأنهم مستقبل سوريا”.

وبعد الإشكاليات التي حصلت مع طلاب الدراسات العليا فيما يخص قاعات السيمنار، قال “الجبان”: “كان آخر ما تناقشنا به بمجلس الجامعة هو تشجيع كل كلية على أن يكون هناك سيمنار خاص بها، فهي أدرى بالنتاج العلمي فيها، وسيكون في يوم مخصص لكل كلية مدته ساعتين”.

وتابع “الهدف من السيمنار هو معرفة أين وصل الباحث ببحثه، وإن وجد مشاكل وأخطاء عليه تفاديها، وذلك أفضل من انتظار الطالب السيمنار النهائي لاكتشاف أخطاء ببحثه”.

وعن سؤال “أين وصل مقترح لإجراء اختبار موحد لطلاب كلية الحقوق”، أجاب “الجبان”: “لم يستجد أي شيء نهائي بهذا الأمر، وهناك مقترح من كلية الحقوق بجامعة دمشق لاجراءه، وهو يدرس بوزارة التعليم العالي، ونأمل الحصول على نتيجة، وهو مطلب منطقي فأمام هذا العدد الكبير هو أحد ضرورات جودة العملية التحليلية”.

وعن استديوهات كلية الاعلام، قال “الجبان”: “وعدنا من وزير الإعلام بحل، بالرغم من وجود استديوهات الإخبارية بالمكان لكن الطلاب يتدربون باستديوهات، ولم ينقطع تدريب طلاب الإعلام ضمن الإستديوهات”.

وأكمل الدكتور “الجبان” أنه “في آخر لقاء مع وزير الاعلام أكد لنا بأنه لن ينقطع التدريب، لكن وعدنا بخطوات انتقالية خلال سنتين على أن تكون جميع الإستديوهات بيد كلية الإعلام”.

وكشف رئيس الجامعة عن خطة لاستقطاب الاكاديميين السوريين في الخارج، وقال: “نعمل الآن على إنشاء قاعدة بيانات للأكاديميين السوريين الموجودين في المغترب، وهم وطنيين محبين لسورية، يقومون بالتدريس بجامعات ومراكز بحثية وهم جاهزون، سيكونون رديف لنا بالإشراف المشترك على الأبحاث الخاصة بالدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، أو المشاركة كمحاضرين بالمؤتمرات العلمية”.

ولفت إلى وجود “اتفاقيات موقعة مع جامعات صديقة نتواصل لتفعيلها والتركيز على التبادل الطلابي، كجامعات روسيا، الصين، مصر، هنغاريا، بلغاريا، الهند”.

ونوه “الجبان” لوجود نقص كبير بالموظفين الإداريين في جامعة دمشق، لذلك تم طلب 7200 موظف لصالح وزارة التعليم في المسابقة المركزية، منهم 1300 لصالح جامعة دمشق، أما علمياً هناك ترميم دائم لنقص الكوادر، كمسابقة أعضاء هيئة تدريسية وهي اقتربت من وضع اللمسات الأخيرة لإعلان الأسماء، ومسابقة المعيدين”.

الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الجبان عين رئيساً لجامعة دمشق مع بداية العام الجاري، وكان يشغل منصب عميد كلية طب الأسنان في الجامعة ذاتها؟

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى