الدوري السوري يصل محطته الثالثة عشر بعنوان الفرص الأخيرة
يصل الدوري السوري الممتاز، الجمعة، لمحطته الثالثة عشر، والتي ستختتم معها معظم الأندية، ذهابها، مع تبقي مباراتين مؤجلتين.
ومع اختتام مرحلة الذهاب المقررة يوم 19/2، يكون ذهاب الدوري للموسم الحالي، واحداً من أطول مراحل الذهاب في دورينا، بعد أن تجاوز عمره، الستة أشهر.
وتشكل مباريات المرحلة الأخيرة ذهاباً، فرصة أخيرة لعديد الأندية، لحسم توجهاتها إياباً، مع ما ستفرزه، من تغييرات على سلم الترتيب، ورصيد الأندية من النقاط.
ويسعى الوثبة لاستغلال تذبذب أداء ضيفه الوحدة، للانتصار عليه، وإقصائه عملياً، من المنافسة على اللقب، الذي يتصدر السباق نحو تحقيقه.
ويدرك الوحدة أن اللقاء سيكون بمثابة فرصة أخيرة له، للاستمرار بحسابات البطولة، والتي يجهز لها كل موسم كتيبة مدججة بالنجوم، لكنه يفشل في نيلها.
ويسافر تشرين إلى دمشق لمواجهة حصان الدوري الأسود، الفتوة، في مباراة صعبة على “البحارة”، في ظل تألق المضيف الكبير، والذي تجاوز مطبات البداية بقوة.
ويريد تشرين نقاط اللقاء الثلاث، للاستمرار بالضغط على الوثبة، خاصة مع إمكانية الاقتراب منه أكثر، في ظل مباراة مؤجلة له مع جبلة، فيما يريدها الفتوة استمراراً في مسعاه لدخول المربع الذهبي.
ويتواجه في دمشق الجيش وضيفه الكرامة، في لقاء الحسرة التي عاشها الناديان هذا الموسم، والذي بدأ بعنوان المنافسة، قبل أن يدخل الطرفان في صراع تثبيت الأقدام على تخوم مربع الكبار.
ويدرك الكرامة أن سقوطه مجدداً، يعني دخوله الإياب، مهدداً بالهبوط، ويعلم الجيش جيداً، أن خسارته وانتصار الوثبة، يعني خروجه من حسابات اللقب بشكل شبه كامل.
ويلتقي في حلب الاتحاد والطليعة، في مباراة النقاط المضاعفة للطرفين، اللذان يطمح كل منهما، لتجنب البقاء في دائرة التهديد، والاقتراب أكثر نحو المربع الذهبي.
ويدرك الاتحاد أن خسارته قد تعني وجوده مع نهاية الذهاب في أحد مراكز الهبوط، وهو أمر لا يليق باسم الاتحاد الكبير، فيما يسعى الطليعة للاستمرار بصحوته، وتحقيق الانتصار الثالث توالياَ.
ويتواجه في اللاذقية حطين وحرجلة، في لقاء الجيران على سلم الترتيب، ما يعني أن نقاط اللقاء ستكون مضاعفة للمنتصر، الذي سيبتعد خطوة عن مركز الهبوط، والذي سيحتله الخاسر.
ويأمل حطين بالبناء على نشوته بالانتصار على الوحدة في عقر داره، لتحقيق انتصار غاب هذا الموسم عن ميدانه منذ آب الفائت، فيما يريد حرجلة الفوز لمغادرة دوامة الخطر، والتي ابتعد عنها كثيرا خلال فترات عديدة هذا الموسم.
ويستقبل النواعير في أرضه بحماه، عفرين المنهك من غياب الانتصار عنه، منذ بداية الموسم الحالي، والذي سيسعى لاستغلال تشابه ظروفه مع خصمه، لتحقيق انتصار يقربه من مغادرة قاع الترتيب.
ويسعى النواعير للانتصار، لتعويض تعادله المؤلم مع جبلة، والاقتراب من مرتبة أعلى، وإغراق عفرين وتثبيته بعيداً عنه في قاع الجدول، متفائلاً بمدربه الجديد، ياسر البني.
ويسافر جبلة السبت إلى دمشق، لمواجهة الشرطة، متفائلاً بانتصار وحداوي على الوثبة، وتحقيقه 6 نقاط من مواجهتي الشرطة وتشرين، تعيده منافسا على لقب الدوري، مع وجود مواجهة مباشرة مطلع الإياب مع المتصدر.
ويطمح الشرطة لاستغلال قلة انتصارات خصمه، لمحاولة حصد نقاط المباراة، وإلحاق الهزيمة الأولى بجبلة هذا الموسم، للاقتراب من أول مراكز النجاة، في مباراة يدرك أن خسارتها ستبعده كثيراً عن مرتبة الأمان.
يذكر أن الوثبة يتصدر الترتيب برصيد 29 نقطة، يليه تشرين 25، الوحدة 20، الجيش 19، جبلة 17، الفتوة 16، الكرامة 16، الطليعة 16، الاتحاد 15، حطين 13، حرجلة 13، الشرطة 9، النواعير 7، وعفرين 3.
تلفزيون الخبر