أهالي “القلوع” في بانياس يشتكون سوء جودة رغيف الخبز المنتج في فرنهم
اشتكى عدد من أهالي بلدة “القلوع” بريف بانياس عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء تردّي واقع رغيف الخبز التمويني وسوء تصنيعه في فرن القرية، بالرغم من مناشداتهم المتكررة للقائمين على الفرن بضرورة الحد من هذه المشكلة.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “المشكلة قديمة جديدة، جودة الرغيف تعيسة للغاية، إضافةً إلى التعجين والحموضة العالية، ناهيك عن عدم التقيّد بشروط النظافة، مناشداً لإيجاد حلول جذريّة لهذه المشكلة”.
بدوره، قام تلفزيون الخبر بالتأكّد من صحة الشكوى وواقع الرغيف المُنتج في فرن “القلوع التمويني” قبل أن يقوم بنقلها إلى رئيس شعبة تموين بانياس، بشار شدود، ويضعه بصورة المشكلة.
من جهته، رئيس شعبة تموين بانياس، بشار شدود، قال لتلفزيون الخبر: “قمت صباح الأحد بجولة ميدانية إلى الفرن، وتابعت الشكوى بشكلٍ شخصي، وتأكّدت من دقتها، وتمّ إجراء اللازم بهذا الخصوص”.
وأضاف “شدود”: “قمنا بتنظيم ضبط تمويني بمخالفة إنتاج خبز سيء الصنع، والتوجيه لمعالجة المشكلات التي تؤثّر على جودة الرغيف، وسنقوم بمتابعة عمل الفرن باستمرار للتأكّد من عدم تكرار المشكلة”.
يُذكر أنّ شكاوى المواطنين حول واقع الرغيف بالجملة، مع الأخذ بعين الاعتبار التباين بين محافظة وأخرى، وبين مخبز وآخر، الأمر الذي يُحفّز الكثير من الأسئلة حيال الأسباب الكامنة خلف هذه التباينات بالمواصفة والجودة، التي يدفع ضريبتها المواطنون على حساب قوتهم اليومي.
ويبدو أنّ أسباب تردّي واقع الرغيف لا تعود لسوء التصنيع فقط، بل بسبب الفترة الزمنية التي يستغرقها للوصول للمستهلك، حيث يتعرّض للتكدّس لساعات داخل المخابز لحين وصول دور المعتمد لاستلامه، ثمّ لنقله إلى نقطة بيعه، ومن ثمّ للمستهلك أخيراً، وهي فترة كافية لتزيد من واقعه سوءاً.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر