دكتورة في كلية الزراعة تشتكي مظلوميتها في مسابقة أعضاء الهيئة التدريسيّة الأخيرة بجامعة تشرين

اشتكت الدكتورة صفاء شفيق صبوح، والحاصلة على دكتوراه من كلية الزراعة، قسم البساتين في جامعة تشرين، عبر تلفزيون الخبر، الظلم الذي تعرّضت له في مسابقة أعضاء الهيئة التدريسيّة الأخيرة، على حد تعبيرها.

وقالت صبوح: “قمت بتقديم شكاوى إلى الوزارة حول نتائج مسابقة أعضاء الهيئة التدريسيّة، وأسماء الناجحين من المتقدمين لصالح جامعة تشرين”.

وأضافت: “اعترضت على الأسماء التي شغلت المقاعد التي تقدمت عليها، وهما مقعد اللوزيات في قسم البساتين بـ كلية الزراعة، ومقعد التقانات الحيوية في قسم الوقاية البيئيّة بالمعهد العالي لبحوث البيئة”.

وتابعت: “في مضمون الشكوى شرحت أسبابي بالتفصيل، وطالبت بتشكيل لجنة علميّة للتدقيق في مضمون الشكوى اعتماداً على أسس علميّة وموضوعيّة”.

وأشارت إلى أن: “نقاط أحد المقبولين في المقعدين لا تخوّله للتعيين برتبة أستاذ مساعد في كلية الزراعة، والآخر اختصاصه غير مطابق للمقعد الذي قبل به، على حساب بقية الاختصاصيين، وأنا صاحبة حق”.

وختمت صبوح حديثها لتلفزيون الخبر بالقول: “تقدّمت بالشكاوى منذ تاريخ 12 أيلول الماضي، إلى وزارة التعليم العالي ومكتب التعليم العالي بالقيادة القطرية، أي قبل إعلان أسماء الناجحين، لكنني لم أتلق أي رد حتّى تاريخه”.

بدوره، تواصل تلفزيون الخبر مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بسام إبراهيم، وقال في معرض رده أنه: “تمّ تفويض المجالس الجامعية المختصة بدراسة قبول المرشحين ودراسة الاعتراضات”، ووجهنا للتواصل مع رئاسة جامعة تشرين لنحصل على الرد الدقيق حول الشكوى.

لنعود ونتواصل مع رئيس جامعة تشرين، الدكتور بسام حسن، لعدة مرات، ولم نلقَ أي استجابة، بالرغم من إرسال رسالة تعريفية بهوية المتصل وأسباب الاتصال.

يُذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت في تموز 2020 عن حاجتها لتعيين مؤهلين من السوريين ومن في حكمهم من حملة الدكتوراه أو المؤهل العلمي المطلوب للتعيين في عضوية الهيئة التدريسيّة للجامعات والمعاهد وفقاً للتخصصات المنصوص عليها في الإعلان حينها.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر