عودة قرابة 140 مرتزقا سوريا تابعا للاحتلال التركي من ليبيا
عاد قرابة 140 مرتزقا سوريا تابعا للاحتلال التركي، من ليبيا، إلى المناطق الخاضعة لاحتلال الأتراك، شمال سوريا.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الأربعاء، أن “نحو 140 مسلحا عادوا إلى سوريا على متن طائرات تركية قادمين من ليبيا”.
وتأتي عودة المسلحين الـ140، بعد قرابة 15 يوما من توقف عمليات إجلاء المرتزقة السوريين التابعين للاحتلال التركي، من الأراضي الليبية.
وينتمي هؤلاء المسلحون المرتزقة إلى تنظيمات إرهابية مثل “فرقة السلطان مراد” و”فرقة الحمزة” وفصائل مسلحة أخرى، حيث لم تستبدلهم تركيا بمسلحين آخرين في ليبيا حتى الآن.
ويعود المسلحون السوريون التابعون للمحتل التركي من ليبيا، تحت مسمى العائدين في إجازة، حيث كان عاد 150 مرتزقا إلى المناطق المحتلة شمال سوريا، مطلع الشهر الحالي.
ولايزال ينتظر مئات المسلحون السماح لهم بالتوجه من ليبيا إلى سوريا بنظام “الإجازات”، بينما ينتظر مئات آخرين نقلهم إلى ليبيا.
وبدأت موجات عودة المرتزقة السوريين من ليبيا منذ مطلع شهر تشرين الأول الفائت، بعد عدة أشهر من تشكيل حكومة توافقية في ليبيا، أوقفت إطلاق النار بين الفرقاء المتحاربين.
ونقلت تركيا مرتزقتها من السوريين للقتال في ليبيا منذ العام 2020، للدفاع عن مصالحها التوسعية، في دعم حكومة “الوفاق” الإخوانية، في وجه قوات “خليفة حفتر”، المرشح الحالي لرئاسة ليبيا.
وبلغ تعداد المقاتلين السوريين التابعين لتركيا والمتواجدين في ليبيا نحو 7000 سوري، قبل البدء بأول عملية إجلاء لهم، بالتزامن مع تهديدات تركية بتنفيذ عدوان جديد باتجاه الأراضي السورية.
يذكر أن تركيا كانت نقلت مرتزقتها من مقاتلي التنظيمات الإرهابية شمال سوريا، لتنفيذ مخططاتها التوسعية في عديد المناطق، كأذربيجان واليونان واليمن وليبيا وكشمير، بعد إغرائهم بالأموال وبفكرة “الجهاد”.
تلفزيون الخبر