من كل شارع

تجمّع قرى في ناحية “عين حلاقيم” بريف حماة “معزول عن العالم”.. والاتصالات: “هناك مساعٍ جديّة لحل المشكلة”

اشتكى عدد من أهالي قرية الحكر التابعة لناحية “عين حلاقيم” في منطقة مصياف ومجموعة من القرى المحيطة بها عبر تلفزيون الخبر الانقطاع التام لخدمة الهواتف الأرضية منذ عدة أشهر، بدون أي استجابة أو حلول من المعنيين.

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “أكثر من عشرة آلاف نسمة في تجمّع قرى الحكر، حلزور، قلعة عليان، والسرايا، بدون هواتف أرضية وإنترنت منذ أكثر من سبعة أشهر، ولا حلول تلوح في الأفق”.

وتابع: “عندما نذهب إلى البريد في ناحية عين حلاقيم، يكون الرد بأنّ القصة بدها حل من العاصمة دمشق، الحل مو من عنّا”.

بدوره، تواصل تلفزيون الخبر مع مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في حماة، المهندس منيب الأصفر، وفي ردّه حول الشكوى، قال: “نحن بصورة هذا الأمر، المشكلة الأساسية تكمن في ساعات التقنين الكهربائي الطويلة وتأثيراتها، وهو أمر خارج عن إرادتنا، إضافةً إلى عطل فنّي آخر”.

وتابع بالقول: “العطل الفنّي متمثل بـ (الكرت)، وهو غير متوفّر حالياً بسبب ظروف الحصار، ولكنه قيد المعالجة، نعمل جاهدين على تأمينه من محافظات أخرى، ومن المتوقّع تأمينه خلال الأيام القليلة القادمة، لكن توفيره لن يحل كامل المشكلة”.

وحول إن كان هناك بدائل في ظل الظروف الحالية للتقنين، أجاب: “وحدات النفاذ وجدت حينها لظروف بلا تقنين، ورغم ذلك قمنا بتزويدها بالبطاريات، لكن تقنين بمعدل 5 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تغذية فقط، غير كافي لشحنها”.

وأردف الأصفر: “البديل أن هناك مساعٍ جديّة لتركيب ألواح شمسيّة لكامل قرى التجمّع، وهذا ضمن خطتنا، لن أحدد فترة زمنية للإنجاز، لكننا نعمل على ذلك خلال أشهر قليلة، حسب المناقصات”.

تجدر الإشارة إلى أنّ المنطقة تُعاني أيضاً من انقطاع شبه تام لتغطية الأبراج الخلوية، ما يجعل التجمّع بانعزال شبه تام عن محيطه، بحسب الأهالي.

يُذكر أن فرع اتصالات حماة أبرم عقداً لتخديم /12/ موقعاً بأنظمة الطاقة الشمسية في وقتٍ سابق، ومن المتوقّع أن يتم تنفيذه قبل نهاية العام الحالي، حسب تصريحات سابقة.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى