رئيس لجنة اتحاد الكرة المؤقتة: المحروس لن يستدعي أي لاعب جديد قبل لقاء إيران
كشف رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، نبيل السباعي، لتلفزيون الخبر، أن “المدرب نزار محروس، لن يستدعي أي لاعب إضافي، لتعويض أحد الغائبين عن لقاء إيران”.
وقال السباعي: “نثق باللاعبين الموجودين، ونحترم خيارات المدرب نزار محروس، وله كامل الحرية في اختياراته الفنية والتكتيكية”.
وأكمل السباعي: “كنا نأمل بالأفضل في لقاء العراق، وجرت الأمور عكس ما نشتهي، وأنا دائما متفائل، قبل لقاء إيران أو بعدها”.
وختم السباعي: “سنبحث مع الجهازين الفني والإداري، بقضية انسحاب محمد عثمان من البعثة، وذلك بعد العودة من لقاء إيران، ليبنى على الشيء مقتضاه”.
ويستعد المنتخب السوري لكرة القدم، لمواجهة إيران، في افتتاح إياب الدور الحاسم، من التصفيات الآسيوية، المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويلتقي المنتخبان يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان، في مباراة الفرصة الأخيرة لفريقنا الوطني، فيما إذا أراد الاستمرار بالسعي نحو بلوغ الملحق، المؤهل للمونديال.
وتعصف بمنتخب سوريا غيابات كثيرة، وربما غير مسبوقة على مستوى التشكيل الأساسي للمنتخب، ما يجعل الخيارات المتاحة للمدرب نزار محروس ضيقة للغاية.
وباستعراض تشكيلة المنتخب التقليدية الأساسية، نجد أن المحروس سيفتقد في لقاء إيران الصعب، لقرابة أكثر من نصف عناصر المنتخب الرئيسية، ولأسباب مختلفة.
ويستمر غياب قلب الدفاع أحمد الصالح عن المنتخب لإصابته، ولذات السبب يغيب عبد الرحمن ويس، الظهير الأيمن المتميز، والذي ربما لن يكون جاهزا حتى لنهائيات كأس العرب الشهر المقبل.
ويغيب عن خط الوسط، ركيزتاه الرئيستان، آياز ومحمد عثمان، المحترفان في أوروبا، حيث أصيب آياز في لقاء العراق الخميس الفائت، فيما غادر محمد بعثة المنتخب، احتجاجا على غيابه عن لقاء العراق، في تصرف غير احترافي.
وسيفتقد خط هجوم منتخبنا لعمر خريبين المصاب بلقاء العراق، ولمارديك مارديكيان، بسبب إجراءات السفر من الكويت، حيث كان مارديك خيارا أساسيا، في أغلب فترات المدرب السابق نبيل معلول، مع تقدم فهد اليوسف بالعمر.
وبالإضافة لغياب 6 لاعبين أساسيين عن تشكيلة المنتخب، سيفتقد المحروس لخدمات علاء الدالي، مهاجم المنتخب البديل، ولإسراء حموية متوسط الميدان، فيما ماتزال تحوم الشكوك، حول تواجد سعد أحمد في اللقاء، في ظل إصابته.
وسيجد نزار محروس نفسه مع تلك الغيابات، أمام 22 لاعبا متاحا فقط للقاء إيران، من بينهم 4 حراس، 3 مدافعين، 5 أظهره، 5 لاعبي وسط، و5 مهاجمين.
واعتاد منتخبنا مؤخرا على استدعاء أكثر من 30 لاعب لأي بعثة مسافرة لمباريات التصفيات، لتجنب حدوث أي أزمة في حال غياب أحد اللاعبين، عبر توفير عدد جيد من البدلاء، خارج “سكور” كل مباراة.
وكان لافتا في بعثة لقاء العراق وإيران، اقتصار القائمة على 28 لاعب فقط، وهو ما اتضح أنه لم يكن خيارا موفقا، مع كل تلك الغيابات الكثيرة التي أصابت القائمة بعد لقاء العراق.
يذكر أن منتخب سوريا يتذيل ترتيب مجموعته برصيد نقطتين من أصل 5 مباريات، وبفارق 3 نقاط عن المركز الثالث المؤهل للملحق الآسيوي، والذي تحتله لبنان.
أحمد نحلوس _ تلفزيون الخبر