“مجموعة العشرين” تناقش سبل إحياء الاقتصاد العالمي في ظل “كورونا”
اتفق وزراء خارجية “مجموعة العشرين” على ضرورة إيجاد حلول متعددة الأطراف للأزمات العالمية، مثل انتشار فيروس “كورونا المستجد”، والتغير المناخي.
وخلال اجتماعهم المنعقد في مدينة ماتيرا الإيطالية، الثلاثاء 29 من حزيران، ناقش الحاضرون سبل إحياء الاقتصاد العالمي في أعقاب جائحة “كورونا”، إلى جانب تعزيز التنمية في إفريقيا.
وفي مستهل الاجتماع، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن “التنسيق المتعدد الأطراف سيكون أساسيًا لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية”.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الذي ترأس بلاده حاليًا “مجموعة العشرين”، تأييده ل”التعددية الفعالة برعاية الأمم المتحدة”، لافتًا إلى أن بلاده كانت من أولى الدول التي دعت إلى تحالف دولي للتصدي لفيروس “كورونا”.
وحضر الاجتماع في ماتيرا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان والهند، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأوفدت روسيا وكوريا الجنوبية نائبي وزيري خارجيتهما، بينما فضّل وزراء الخارجية الصيني والأسترالي والبرازيلي متابعة المناقشات من خلال تقنية الفيديو.
وتسهم الدول الأعضاء في “مجموعة العشرين” بأكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة العالمية، كما تمثل 60% من سكان الكوكب.
تلفزيون الخبر