التربية تعتمد للمرة الأولى التشفير في طباعة الأسئلة والكاميرات خلال الامتحانات النهائية
كشف وزير التربية الدكتور دارم طباع في تصريحات لصحية “البعث” الرسمية، عن إجراءات ستتخذها الوزارة لأول مرة هذا العام خلال الامتحانات العامة للشهادتين الإعدادية والثانوية.
وأوضح طباع أنه “سيتم طباعة الأسئلة الامتحانية في مركز العاصمة وتوزيعها بشكل سري إلكترونياً بالتشبيك مع وزارة الاتصالات من أجل تشفير الأسئلة وحصر المسؤولية بشخص محدد في كل محافظة لفك الشيفرة، عبر مفتاح خاص، وتوزيع الأسئلة على المراكز”.
” إضافة إلى الاعتماد على الكاميرات في القاعات الامتحانية بالتنسيق مع دوائر المعلوماتية في المحافظات وتجميع الصور في غرفة مدير المركز وربطها مع الوزارة لرؤيتها مركزيا والعودة إلى الكاميرات في حالة وجود خلل في العملية الامتحانية .
وأكد طباع أن الوزارة استعدت وجهزت كافة المستلزمات اللوجستية بالتعاون مع وزارة الاتصالات التي أبدت استعدادها وجهوزيتها لتطبيق التقنيات المذكورة.
واعتبر الوزير أن التحضيرات للعملية الامتحانية هي المرآة الحقيقية لعمل مديريات التربية خلال العام الدراسي، ومتابعة اللامركزية في العمل.
ولفت طباع إلى وجود بعض الإجراءات التي من شأنها تسهيل العملية الامتحانية، وتأمين بيئة مناسبة للأبناء الطلاب لتقديم امتحاناتهم، ومحاسبة من يثبت قيامه بالاستهتار بالعملية الامتحانية وفصله من الخدمة مباشرة، وعلى مسؤولية مديري التربية.
وحول الإجراءات الصحية الاحترازية أثناء الامتحانات، بين وزير التربية أن هناك لجاناً مسؤولة عن التعقيم والمسح الحراري أثناء دخول الطلاب لمنع الازدحام، وإلزام المراقبين بالكمامات خلال فترة الامتحانات.
كذلك تخصيص غرفة خاصة لكل مركز امتحاني للحالات التي تثبت فيها حالات إيجابية معتمدة لفيروس كورونا، فضلاً عن توفير المستلزمات الطبية التي ستسلم لدوائر الصحة المدرسية كافة.
إضافة إلى أنه سيتم استضافة الطلاب الوافدين من المناطق خارج السيطرة قبل أسبوع من العملية الامتحانية، ليتم فحصهم بشكل يومي في مراكز الاستضافة.
يشار إلى أن الامتحانات العامة شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية تبدأ في 30 الجاري، و امتحانات الشهادات الثانوية العامة بفرعيها العلمي و الأدبي، والشهادة الثانوية الشرعية، في 31 الجاري.
تلفزيون الخبر