انسحاب لاجئ سوري من الترشّح للانتخابات البرلمانية الألمانية “إثر تهديدات عنصرية”
أعلن اللاجئ السوري طارق الأوس أنه سحب ترشيحه للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب الخضر نظراً إلى “مستوى التهديد المرتفع” و”التجارب ذات الطابع العنصري”.
وأضاف في بيان نقله موقع “فيلت” الألماني ومواقع أخرى: “المستوى العالي من التهديدات بالنسبة لي، وخصوصاً أيضاً بالنسبة للأشخاص المقربين مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي”. كما أن لدي “تجارب عنصرية هائلة” أثناء عملية الترشح.
وكان طارق الأوس قد قدم في كانون الأول الماضي طلباً للحصول على الجنسية الألمانية، وقال لموقع “تسايت” الألماني إنه ومحاميته متأكدان من أنه استوفى شروط الحصول عليها.
ثم أعلن بعدها في شباط ترشحه للانتخابات البرلمانية هذا الخريف، عن حزب الخضر لتمثيل بلدتي “أوبرهاوزن” و”ديسلاكن” بولاية شمال الراين ويستفاليا. وكان يأمل: “كأول لاجئ سوري في البوندستاغ، إعطاء صوت سياسي لمئات الآلاف من اللاجئين”.
يُذكر أن الأوس كان درس القانون في سوريا، وتدرب كمحام، كما عمل أيضاً في منظمة الهلال الأحمر في سوريا. وبعد أشهر فقط من وصوله إلى ألمانيا في عام 2015، انخرط في السياسة المحلية، وقام بحملات من أجل حقوق اللاجئين.
ولم توضح المصادر الألمانية إن كان طارق الأوس قد قدم بلاغات للشرطة أم لا، بسبب تعرضه للتهديد من قبل جهات أو أشخاص معينين، أو حتى طبيعة “التهديدات” التي تعرض لها.
تلفزيون الخبر