القوات الروسية تدمّر مغارات تحت الأرض استخدمها المسلحون كمستودعات في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير كهوف ومغارات تحت الأرض من قبل خبراء المتفجرات من القوات الروسية، كان يستخدمها المسلحون كمستودعات وتحصينات في إدلب.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: “مسلحو المجموعتين، جيش العزة وجبهة النصرة، اتخذوا جميع وسائل التمويه الممكنة لمنع طائرات الاستطلاع من اكتشاف هذا الموقع سابقا، إلا أن المعلومات حول إنشاء مدينة تحت الأرض وتحت الصخور تكشف الحقائق”.
وتابع البيان “إذ لم تساعد حيل المسلحين، الذين كانوا يتجولون في زي الرعاة في بساتين الزيتون، مع الماشية في أيلول 2018، في إخفاء الحقائق”.
وأضاف البيان “ويمكن رؤية الكهوف المحفورة على أعماق كبيرة تحت الأرض وفي داخل الصخور.. إلا أن المسلحين ورغم السنوات الطويلة التي قضوها في البناء تركوها هربا بين البساتين”.
من جهته، قال قائد القوات الهندسية الروسية العقيد رومان بسمرتني: “نحن بالقرب من كهف كان يستخدمه المسلحون كمخزن للأغذية كما كانت هناك أدوية ضرورية لعلاج الجرحى من المسلحين”.
وبحسب البيان فقد أعدت الكهوف بشكل يتضمن أمكنة وأقسام لحفظ الغذاء وأمكنة مخصصة لتربية الماشية، فضلا عن أقسام للاسلحة والذخائر، ومستشفيات ميدانية واقسام للأدوية، أذ اعدت بجميع مستلزمات الحياة الأساسية.
ولفت البيان إلى أنه “بإمكان السكان الآن التواجد في هذه الأماكن بعد تطهيرها بالكامل من قبل خبراء الألغام والتأكد من سلامة هذه المناطق”.
تلفزيون الخبر