مصدر خاص: جهازي القثطرة القلبية الوحيدين في اللاذقية معطّلين منذ أشهر
عَلِمَ تلفزيون الخبر من مصدر خاص أن جهازي القثطرة القلبية التابعين لمنشآت طبية حكومية في اللاذقية معطّلين منذ أشهر.
ويوجد في اللاذقية جهازي قثطرة قلبية أحدهما في مستشفى تشرين الجامعي والآخر في مركز الباسل لجراحة القلب.
وبعد محاولات تلفزيون الخبر للتواصل مع إدارة مستشفى تشرين الجامعي جاء الرد بـ “عدم إمكانية التصريح لأي وسيلة إعلامية بسبب استخدام التصريح بمواد هجومية”.
ونشرت إدارة مستشفى تشرين الجامعي على الصفحة الرسمية للمستشفى على “فيسبوك” في وقت سابق “رداََ” على شكاوي المواطنين جاء فيه: إن جهاز القثطرة القلبية قد استُخدم بأقصى طاقة ممكنة خلال الفترة السابقة بحيث أنه قد أُنجز عليه /5400/ حالة خلال الأربع سنوات الماضية”.
وأضافت: يستدعي ذلك تبديل تيوب الأشعة بشكل روتيني وهذا ما لا يمكن القيام به إلا بعد توقف التيوب النهائي عن العمل وفق الأنظمة المتعارف عليها في الشركات العالمية بهذا الخصوص .
وأردفت: في اليوم نفسه الذي أنجز التيوب به آخر صورة تم إخبار الشركة الأم والتي وعدت بتأمينه بالسرعة القصوى، ونظراً للحصار الجائر الذي فُرض على بلادنا والذي تسبّب بصعوبة تأمين المستلزمات الطبية فإن الفترة المتوقعة لاستلام التيوب الجديد هي بحدود أربعة أشهر على الأقل (حسب وعود الشركة الأم)، وسوف يوضع الجهاز بالعمل لحظة وصول التيوب الجديد”.
من جهته تحدث عضو مجلس الشعب عن اللاذقية مالك حبيب لتلفزيون الخبر حول مداخلته تحت قبة البرلمان يوم الأحد بتاريخ 14 آذار قائلا “يحتاج المواطنون لتركيب شبكات ولايستطيعون إجراءها في المشافي الخاصة التي تكلف حوالي أربعة ملايين ليرة سورية كعملية قثطرة مع شبكة”.
وأضاف: “صيانة الأجهزة وتشغيلها لايحتمل التأخير أكثر من ذلك، فهو يمس حياة الناس، مشافي اللاذقية لا يوجد فيها جهاز قثطرة قلبية يعمل منذ أكثر من خمسة أشهر وحتى الآن، وهناك مرضى في حالة حرجة.”
واقترح حبيب أن يتم إرسال جهاز من مشافي دمشق إلى مشافي اللاذقية وبشكل مؤقت ريثما يتم إصلاح أجهزتنا”.
يذكر أن تكلفة عملية القثطرة القلبية تراوحت بين الـ 600 ألف والمليون ليرة في المشافي الخاصة، أما من يحتاج لعملية القثطرة القلبية وتركيب شبكة تكلّفه حوالي أربعة ملايين ليرة.
شذى يوسف – تلفزيون الخبر – اللاذقية