الصحة العالمية “تفوّل” من جديد.. جائحة أخطر من الكورونا وليس لها علاج
حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس “نيباه” (NiV).
ونشرت صحيفة “ذا غارديان” أن “الفيروس تم اكتشافه في ماليزيا عام 1999، وتصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75% ، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له بعد”.
وأشارت إلى أن “الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة تعد الناقل الرئيسي لفيروس نيباه في الطبيعة، خاصة في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا”.
وتحدث إصابة الأشخاص بالفيروس بعد ملامسة الخنازير المريضة وكذلك نتيجة تناول الفاكهة وخاصة التمور، الملوثة بإفرازات خفافيش الفاكهة.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الحد من وصول “الثعالب الطائرة” إلى النخيل للوقاية من الفيروس، وكذلك غسل الثمار جيداً.
وتصل فترة حضانة هذا الفيروس إلى 45 يوماً، تتيح له الفرصة للانتشار، لأن المصاب لن تظهر عليه أي أعراض وقد يصيب عدداً كبيراً من الحيوانات، وهذا يزيد احتمالات انتشاره بين البشر بسبب احتكاك الحيوانات والبشر وقد تنتقل العدوى إما عبر الملامسة المباشرة أو عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس.
يشار إلى أن الصحة العالمية حذرت في وقت سابق، من فيروس حمى غرب النيل يمكن أن يدمر البشرية بسرعة، كما أنه مقاوم للمضادات الحيوية ومن بين الأمراض المميتة الحصبة والتهاب النخاع الرخو الحاد والحمى الصفراء وحمى الضنك والطاعون والجدري.
تلفزيون الخبر