موجوعين

جرة الغاز”.. أولى أمنيات “اللوادقة” للعام الجديد


يستعد السكان في اللاذقية لاستقبال العام الجديد، الذي تفصلهم عنه 5 أيام فقط، بينما تستمر معاناهتم في الحصول على إسطوانة غاز حتى وصف أحد المواطنين الحصول على إسطوانة غاز بالحلم، بينما قال مواطن آخر لتلفزيون الخبر إن الحصول على إسطوانة غاز أولى أمنيات العام الجديد لسكان اللاذقية.

وكانت محافظة اللاذقية شهدت بداية الشهر الحالي أزمة في توزيع مادة الغاز والحصول عليها، تفاقمت واتسعت في مختلف مناطق و أحياء المحافظة، في ظل تأكيد الجهات المعنية عدم وجود أزمة إنما ضغط على المادة.

و قال أبو زياد مواطن في الخمسين من عمره لتلفزيون الخبر “إن الحصول على إسطوانة غاز أصبح من أمنيات العام الجديد الذي تفصلنا عنه 5 أيام، بينما نعاني البرد وانقطاع الكهرباء والغاز والمازوت، متسائلاً كيف سنتستقبل العام الجديد وجل أمنياتنا إسطوانة غاز؟”.

وأضاف أن ” أزمة الغاز التي تعاني منها مدينة اللاذقية لن تًحل إلا مع انتهاء فصل الشتاء وانخفاض الحاجة للغاز، وكل من تصريحات الجهات المعنية لا تطبق على أرض الواقع”.

وتابع “بقيت أكثر من 10 أيام بلا غاز حتى للمطبخ، يظن المسؤولون أننا نريد غاز للتدفئة، بقينا بلا تدفئة ولا طعام، وتحت رحمة تجار السوق السوداء الذين يبيعونها بـ 5000 ليرة في حال توفرها”.

وبيّن “أن تصريحات مدير فرع محروقات اللاذقية الأخيرة أكدت أن الأزمة ستحل قريباً، وانتظرنا حلول الحكومة، خاصة مع اقتراب نهاية العام وبداية عام جديد، كنا نتمنى المحبة والسلامة أصبح أكبر أمنياتنا الحصول على إسطوانة غاز”.

و كان مدير فرع محروقات اللاذقية حسن بغداد صرّح مؤخراً أن الاختناقات الحاصلة في عملية توزيع مادة الغاز “ستحُل” قريباً عبر توزيع المادة على المراكز الحكومية التابعة للفرع والمعتمدين وفق لوائح إسمية موقعة من رئيس الوحدة الإدارية والمختار، في حين أن الازمة مستمرة في المدينة.

وجعلت أزمة الغاز في المدينة تجار السوق السوداء يتحركون بسرعة، ويجهزون إسطواناتهم، ويعملون على استغلال حاجة المواطن وطلب مبلغ 5000 ليرة لكل إسطوانة، بحيث تكون نسبة الأرباح في كل إسطوانة نحو 2500 ليرة، وكم إسطوانة يبيع تاجر السوق السوداء في اليوم؟

يشار إلى أن مدينة جبلة تعاني أيضاً من نقص مادة الغاز وعدم توّفرها، و عمد سكانها على دفع مبلغ 7000 ليرة ثمن إسطوانة غاز يبيعها تجار السوق السوداء في اللاذقية بحجة أجرة النقل والتوصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى