اقتصادالعناوين الرئيسية

19 مليار ليرة سوريّة لتأهيل مناجم الفوسفات .. هل تعود سوريا إلى إنتاجها السابق؟

تعاقدت الشركة العامة للفوسفات والمناجم مع إحدى شركات القطاع الخاص، لإعادة تأهيل المصانع المدمرة بفعل الإرهاب في مناجم خنيفيس والمنطقة الشرقية البالغ عددها 6 مصانع، بقيمة 12 مليار ليرة سورية.

وقال مدير عام الشركة، بشير منصور، إن “المبلغ يُدفع مقايضة بالفوسفات المنتج ذاتياً”، مبيناً أن “الهدف من التعاقد هو إعادة إقلاع الإنتاج، والعمل على إيجاد أصناف أخرى من الفوسفات المطلوبة عالمياً، مثل الجاف والمخلوط والمغسول”، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

وأضاف منصور أنه “تم التعاقد كذلك مع شركة البناء والتعمير، لبناء كسارتين لإنتاج الفوسفات الرطب وإجراء عمليات تنقيب عن الفوسفات”.

وبيَّن منصور أنه “تم الانتهاء من إعادة الآليات الثقيلة والهندسية التابعة للشركة وإيلاجها العمل”، مؤكداً أنه تم “الانتهاء من إعادة تأهيل المخابر في المناجم المذكورة خنيفيس وتنفيذ محطة تحلية مياه في الشرقية”.

وفي ذات السياق، كشف المدير أن الشركة “بصدد توقيع عقد مع شركة “بلاز” البيلاروسية، لتوريد آليات هندسية ثقيلة بقيمة 7 مليارات ليرة مطلع العام المقبل، تتم مقايضتها بالفوسفات المنتج ذاتياً”.

وبدأت أعمال التأهيل في مناجم خنيفيس والمنطقة الشرقية مطلع الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها وإنجاز جميع الأعمال المتعلقة بها خلال عامين.

ويحتوي منجم خنيفيس على منجمين شمالي وجنوبي، تتجاوز احتياطاتهما الـ24 مليون طن.

أما مناجم الشرقية فتعتبر الأكثر أهمية في البلاد بشكل عام، وذلك من ناحية احتياطيها الكبير الذي يقدر بـ1.8 مليار طن، وقرب الفوسفات المستخرج منها للمواصفات العالمية.

يذكر أن سوريا كانت تحتل حتى عام 2011 المرتبة الخامسة عالمياً في قائمة الدول المصدِّرة للفوسفات، حيث وصلت كمية إنتاجها إلى 3.5 مليون طن سنوياً.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إعادة العمل التجريبي في مناجم خنيفيس والشرقية بعد تحرير المنطقة من الإرهاب سنة 2017، وقدرت كمية إنتاج وتصدير الفوسفات منها حتى تاريخه بنحو مليون طن.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى