موجوعين

وزارة النقل تعزي عائلة “هيلين المهدي” التي دهسها القطار في اللاذقية .. ومسؤول يروي لحظات ماقبل الحادث

توفيت الفتاة هيلين المهدي من قرية الحكيم في ريف اللاذقية إثر دهسها من قبل القطار ، ظهر يوم الاثنين أثناء سيرها ضمن السكة الحديدية، وذلك عند مفرق المزيرعة بريف اللاذقية.

و قال مدير فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في اللاذقية المهندس عدنان بيطار لتلفزيون الخبر: ” عند حوالي الساعة الرابعة من مساء الاثنين 22-7-2019 وأثناء الجولة الثانية للقطار، فوجئ سائق القطار بفتاة تسير داخل السكة الحديدية عند مفرق المزيرعة”.

وأضاف بيطار: “حاول سائق القطار عن طريق استخدام المنبه وغيره من الوسائل المتبعة أن ينبه الفتاة إلى قدوم القطار، الا أن الفتاة كانت تضع سماعات في أذنيها”.

وأوضح بيطار أن “الفتاة التي كانت تدير ظهرها للقطار لم تتنبه لصوت القطار، ولا إلى محاولات السائق الذي خرج نصفه من نافذة القطار لينادي على الفتاة التي لم تسمع أي صوت”.

معربآ عن أسفه، يضيف بيطار: “بعد أن فشلت كل محاولات سائق القطار الذي لا يستطيع التوقف، تم دهس الفتاة التي توفت مباشرة”.

وتقدم بيطار باسم فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في اللاذقية وباسم وزارة النقل بأخر التعازي إلى ذوي الفتاة”.

بدوره، قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر : إن “الفتاة هيلين المهدي، في العقد الثاني من العمر، كانت تحاول عبور سكة القطار للذهاب إلى قرية الصنوبر من أجل أخذ درس خصوصي للتحضير لامتحانات التكميلي الخاص بامتحانات الشهادة الثانوية”.

وبين المصدر انه “كان برفقة الفتاة أخيها الذي كان يبعد عنها نحو ١٠٠ متر”، وأضاف نقلاً عن أخيها أنه “رأى القطار وهو يتجه بسرعة صوب أخته، فراح ينادي عليها بصوت عالٍ: “القطار وراكي هيلين”.

وأضاف المصدر: “لم يستطع أخو الفتاة فعل شيء سوى الصراخ بأعلى صوته، الا أن الفتاة لم تسمع صوت أخيها ولا صوت صافرة القطار”.

الجدير بالذكر أن للقطارات سرعات محددة وثابتة بحسب المنطقة التي يمر بها، و لا يستطيع السائق زيادة السرعة أو تخفيفها، كما تعد القطارات من وسائل النقل الأكثر أمناً ولا تقارن بخطورة وسائل النقل الأخرى.

صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى