التسمم الغذائي.. أسبابه وطرق الوقاية منه
ويشرح أطباء فريق “ميد دوز” لتلفزيون الخبر، أن أعراض التسمم الغذائي تتشكل على أنها “شعور الشخص بالإعياء والتعب وحدوث الإقياء والإسهال و ألم في المعدة، و فقدان للشهية وظهور الحمى”.
ويصاب بالتسمم الغذائي فئات أكثر من أخرى بشكل أكبر، منها النساء الحوامل حيث أن التبدلات التي تحدث في جسمها تحدث أيضا تبدلات في نظام المناعة لديها مما يجعلها أكثر عرضاً للإصابة بالبكتيريا المحمولة على الغذاء.
وتستطيع البكتريا عبور المشيمة وإصابة الجنين أيضاً، ومن الممكن أن يصل خطرها لحد الإجهاض أو الولادة المبكرة أو وفاة المولود الجديد، وبسبب أجهزتهم المناعية قيد التطور، كما أن صنف الأطفال الصغار ضمن الفئات المعرضة للخطر.
ومع تقدم الأشخاص في العمر يصبح نظامهم المناعي وأجهزتهم الأخرى بطيئة في التعرف على البكتيريا الضارة، مما يساهم سلباً ويزيد الأمر سوءاً وهو الأمراض المزمنة لدى كبار السن من سكري، وأمراض قلب.
ويوضح الأطباء أن “التأثير السلبي للأدوية التي يتناولها كبار السن، تقوم بإضعاف الجهاز المناعي لديهم، إضافة إلى تناقص حمض المعدة الذي يلعب دوراً مهماً في تقليل عدد البكتيريا في الجهاز المعوي”.
وتضم الفئات أيضاً الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج الطبي.
وينصح الأطباء أنه في حال كان الشخص ضمن الفئات السابقة عليه تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية بشكل جيد، ومن ضمنها الأسماك أيضا والمأكولات البحرية النيئة، والحليب غير المبستر ومنتجاته والبيض غير المطهو أو غير المطهو بشكل كاف، والخضروات الطازجة غير المغسولة بشكل جيد.
يشار إلى أن حالة التسمم الغذائي تتطلب زيارة الطبيب المختص لإعطاء العلاج المناسب للحالة.