فلاش

للمرة الثانية .. مجلس مدينة حلب يدعو المواطنين لمراجعة دائرة دفن الموتى لنقل رفات ذويهم

دعا مجلس مدينة حلب، للمرة الثانية، المواطنين “لضرورة مراجعة دائرة دفن الموتى بأقصى سرعة ممكنة، وذلك من أجل العمل على نقل رفات قبور ذويهم الموجودة في الحدائق والمنصفات”.

وبين المجلس أنه “على المواطنين مراجعة الدائرة الكائنة في حلب الجديدة أمام جامع زين العابدين، لنقل رفات القبور الموجودة ضمن المدينة إلى المقبرة الإسلامية الحديثة أو المقابر المعتمدة في مدينة حلب”.

وأوضح رئيس دائرة دفن الموتى في مدينة حلب محمد صطوف لتلفزيون الخبر أن “عملية نقل الرفات سهلة ولا يوجد فيها تعقيدات، وكل ما يطلب من الأهالي التواجد مع الأوراق المطلوبة لتتم عملية النقل خلال تواجدهم”.

وأشار صطوف إلى أن “الأوراق المطلوبة هي موافقة المحامي العام وشهادة الوفاة بالنسبة للمدنيين، أما الشهداء فيلزم، بالإضافة لموافقة المحامي العام، وثيقة استشهاد”.

وبين رئيس الدائرة أن “عملية نقل الرفات للشهداء تتم مجاناً، وبالنسبة للمدنيين فإن التكاليف رمزية، لأن النقل يكون إلى لمقابر الخاصة بعائلة المتوفى”.

ولفت صطوف إلى أن “هذه الدعوة هي الثانية من نوعها للأهالي بضرورة مراجعة الدائرة، وهي لكافة مناطق المدينة”، منوهاً إلى أن “هناك ضعف أو بطء بالاستجابة من قبل بعض الأهالي”.

وكان أهالي مدينة حلب اضطروا خلال سنوات الحصار الطويلة التي عاشوها لدفن موتاهم وشهدائهم من عسكريين ومدنيين في حدائق المدينة التي تحولت لمقابر، وحتى في المنصفات أو المثلثات التي يمكن أن تتسع لخمسة أو ستة شهداء.

يأتي سبب تحول هذه الحدائق لمقابر لأن معظم مقابر المدينة المعتمدة، كانت تقع في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، وخصوصاً المقبرة الحديثة التي تعتبر أكبرها.

يذكر أن عدد القبور العشوائية المنتشرة في حدائق ومنصفات المدينة يبلغ حوالي 5000 قبر، تم نقل حوالي 700 منها منذ إعلان مجلس المدينة البدء بعملية النقل منذ حوالي السنة.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى