موجوعين

كهرباء حلب “دايخة عالصيام”

اختفت الكهرباء عن كامل أحياء مدينة حلب، مع نهاية الأسبوع الماضي نتيجة تضرر خط الزربة، وسبق الانقطاع عدم انتظام ساعات التشغيل في معظم الأحياء، وقدوم التيار الكهربائي لأيام معدودة ، ولمدة ساعتين في اليوم الواحد فقط .

وبعد أن أعلنت الشركة العامة لكهرباء حلب يوم السبت عن اصلاح العطل في خط الزربة، دخلت ساعات التشغيل “بالحيط”، فبعض المناطق لم تأت الكهرباء فيها سوى ساعتين يوم السبت كحلب الجديدة وجمعية الزهراء والسريان، ومناطق أخرى جاءت فيها لمدة أربع ساعات كشارع النيل.

واختفت الكهرباء بشكل كامل عن مناطق أخرى كالحمدانية وجامع الرحمن والأعظمية وسيف الدولة، في حين أن الأهالي لا زالوا ينتظرون يومياً “الكهرباء الموعودة” التي يبدو أنها “دايخة من الصيام” أيضاً، فتأتي في مناطق و”بتخلد” وتختفي في مناطق أخرى.

وكانت وعود وزارة الكهرباء بتخفيف معاناة المواطنين ومساعدة الطلبة على الدراسة، كانت ألحقت مباشرةً بأن “لا خطة معينة لتخفيض عدد ساعات التقنين خلال شهر رمضان، وذلك لأن الواقع الكهربائي في سوريا يخضع للتغيير بشكل مستمر”، بحسب قولها.

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت سابقاً عن جملة من الخطط من أجل تأمين التيار الكهربائي لحلب عبر “تأمين 6 عنفات كهربائية من شأنها توليد 100 ميغا من الكهرباء ضمن محطة كهروضوئية، بالإضافة إلى دراسة عرض فني مقدم من إحدى الشركات الروسية لتوريد وتركيب 10 مجموعات توليد بخارية باستطاعة 250 ميغا واط تعمل على مادتي الغاز والمازوت لتركيبهم ضمن المحطة الحرارية في حلب”.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى